
ثقافة وفنون
بقع الطفولة الحمراء
دخلت مجموعة من رجال الشرطة مسدّدين أسلحتهم بوجه يونس. هجموا عليه، أوقعوه أرضًا، شدّوا ذراعيه إلى الخلف وعصبوا عينيه. كنت أسمع صراخه رغم اللاصق السميك الذي دفنوا به فمِه. لم يحاول التملص منهم بقدر ما كان يحاول الصراخ ليثبت لهم حقيقتي المريضة

ثقافة وفنون
بأسنان متوحشة تضحك الحياة
لن تعِي هَذِه الحياة في عالم اليوم حتى تكون وحشًا، أعرف أنك بريء بنفس القدر الذي أعرف به أنك أحمق وغبي، والحكم الذي أصدرته عليك هو النصيحة الأخيرة لك من هذا العالم أن تكون وحشًا. ضحكتُ لدرجة أن هذا القاضي العظيم الذي مسك ذراعي بقوة أصبح يرتجف