حزب الدعوة حول مجزرة المواصي: ماذا ينتظر علماء الأمة وشعوبها؟

أصدر حزب الدعوة، يوم الأحد 14 تموز/يوليو 2024، بيانًا أدان فيه مجزرة المواصي في غزة.

وقال الحزب في بيان اطلع عليه "ألترا عراق"، "تعجز عبارات الاستنكار عن إدانة مجزرة مخيم المواصي بخان يونس في فلسطين المحتلة، حيث مشاهد القتل المروعة والاشلاء المتناثرة تملأ كل شارع ومكان".

وذكر أن "مجزرة الاحتلال الصهيوني في منطقة المواصي وتماديه في العدوان والإجرام، تؤكد مرة أخرى أن قادة الكيان المجرمين وقواته الغاشمة لا تصغي إلى ردود الفعل الإقليمية والدولية ولا تحترم مواقف المنظمات العالمية، كذلك تتحمل الدولة التي تزود هذا الكيان بالأسلحة ومنها الصواريخ التي استخدمت في هذه المجزرة مسؤولية الجرائم ضد الإنسانية".

وأضاف: "وتكشف هذه المجزرة وما سبقتها من مجازر مدى زيف الشعارات الدولية حول حقوق الإنسان، ومدى خواء النظام العربي والإسلامي وعجزه أمام طغيان وجنون القادة الصهاينة الذين يجدون في هذه المواقف المتخاذلة تشجيعًا لهم على ارتكاب المزيد من الفظائع وسفك دماء الأبرياء".

وتابع: "ماذا ينتظر علماء الأمة وشعوبها؟ ومتى يعلنونها صرخة حق وموقفًا شجاعًا لوقف إراقة هذه الدماء البريئة بأيدي المرتزقة المهاجرين من شذاذ الآفاق وأعداء الله والأنبياء على طول التاريخ؟!".

وختم بالقول: "الرحمة لشهداء غزة، والعزة للمجاهدين الصابرين، والخزي للمتخاذلين".