حاكم الزاملي: شركات عالمية تهرّب النفط ومتنفذون يبنون منازل قرب الأنابيب

ألترا عراق - فريق التحرير

كشف النائب الأول لرئيس مجلس النواب حاكم الزاملي، يوم الأحد 5 حزيران/يونيو 2022، عن معلومات جديدة بشأن تهريب النفط وتفجير أبراج الطاقة، مؤكدًا أن الخروق تكلف العراق ملايين الدولارات.

وجاء ذلك بعد اجتماع عقد اليوم مع قيادة شرطة الطاقة، بطلب من لجنة النفط والغاز النيابية.

وقال الزاملي للوكالة الرسمية وتابعه "ألترا عراق"، إن "البعض يقوم ببناء منزل أو مزرعة قرب الخط الناقل للنفط بهدف القيام بالتهريب"، مشيرًا إلى أن "هؤلاء مختصون، منهم شركات عالمية، تقوم بثقب الإنبوب، حيث إن هذه العملية لا ينفذها مواطنون بسطاء وبأدوات بدائية، بل بمعدات خاصة لشركات، لأن أي شرارة ستؤدي إلى انفجار والدليل أننا لم نلاحظ أي انفجار على خطوط نقل النفط والغاز".

وأضاف: "وجدنا أجهزة ومعدات لشركات عالمية رصينة تقوم بهذا العمل وبإشراف مهندسين وفنيين مختصين وبالتنسيق مع عمليات نقل النفط"، لافتًا إلى وجود "معلومات شبه مؤكدة، تتضمن قيام جهات متنفذة وعصابات كأن يكون مسؤولًا أو شخصًا متنفذًا، ببناء منزل قريب من أنبوب النفط، بهدف القيام بعمليات التهريب بملايين الدولارات وبكميات كبيرة".

وأوضح أن "قضية تخريب أبراج الطاقة التي تخضع لمحورين، الأول هو عملية تخريب حقيقية تقوم بها جهات إرهابية وهذا قليل جدًا، لكن الحقيقة ما تقوم به جهات من مقاولين ومستثمرين وأحزاب وعصابات لأجل التخريب والحصول على عمل إعادة إعماره، أي أنها عملية تحايل من أجل الحصول على مقاولات وعقود كبيرة تخسر العراق مبالغ ضخمة".

وشدد على ضرورة أن "تكون الأجهزة بمستوى المسؤولية وتقوم بردع هؤلاء ولا تخشى أي جهة للحفاظ على مقدرات البلد"، مؤكدًأ أن "هذه القضايا الخطرة تمس اقتصاد البلد".

وكان وزير الكهرباء قد أجاب على سؤال عن علاقة مقاولين بالتفجيرات التي طالت أبراجًا للكهرباء، وقال عادل كريم إن "زارة الكهرباء هي من أعادت إصلاح 171 برجًا جرى تفجيره"، لذا فأن "استهداف المقاولين لأبراج الكهرباء إشاعات غير صحيحة".