
ثقافة وفنون
من يقف خلف أسباب الغياب؟
إنها الثالثة فجرًا. ضوءٌ يلوي يدَ الليل منتقمًا من أذيتنا التي سببتها عتمته. كنتُ مستيقظة وقلقي نسترجع لهيب الجرح حينَ رحل مصطفى، تذكرتُ يومها كيفَ بكت الريح متنكرةً بالمطرِ خلفَ اتفاقهما على المكابرة

ثقافة وفنون
ليس سوى عراق
في آخر جلسة لي عند الطبيب قال لي بنبرة عراقية رغم أنه أمريكيٌ من أصول سودانية: "ترى ماكو دوا إلا العراق إلا العراق". كيف نصنع من العراق دواءً؟ لن يشفيك الحزن ولا الفرح ولا الدموع تسترد بابل ولا المهدئات والمسكنات تنسيكِ حب بغداد

ثقافة وفنون
للغائب سبعون ألف عذر
كنت أفكر قبل يومين كيف يمكن أن نكون ألف شخص في شخص، كنت في الحافلة وكان الركاب قرابة الثلاثة عشر راكبًا وراكبة، فكرت لو اصطدمت الحافلة ومات من فيها، سأموت أنا وأمي معي لأنني حياتها، وتضعف حيلة أبي ويذبل عمر أختي