جامعة عراقية تحصل على المركز الثالث في تصنيف "الويب ماتركس"

ألترا عراق ـ فريق التحرير

حصلت جامعة ديالى على المركز الثالث في تصنيف الويب ماتركس الذي يصدر عن المركز الوطني للبحوث الإسبانية في مدريد.

رئيس جامعة ديالى: الجامعة بمجهودها العلمي والأكاديمي استطاعت أن تنافس وتتصدر أغلب الجامعات العراقية والعربية في مجال البحث العلمي

 قال رئيس الجامعة، الدكتور عبد المنعم عباس كريم، في بيان تلقى "ألترا عراق"، نسخة منه، إن "الجامعة بمجهودها العلمي والأكاديمي استطاعت أن تنافس وتتصدر أغلب الجامعات العراقية والعربية في مجال البحث العلمي، فضلًا عن تحقيق الكثير من الإنجازات العلمية والعمرانية وآخرها حصول الجامعة على هذه المراكز المتقدمة عراقيًا وعربيًا".

اقرأ/ي أيضًا: القطاع العام في العراق.. المحاصصة في التعليم الابتدائي أيضًا!

أضاف أن "جامعة ديالى بكل كوادرها تهدي هذا المنجز إلى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مثمنًا "دور كوادر الجامعة وتشكيلاتها في تحقيق هذا الإنجاز".

بدوره، قال مساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية، الدكتور جسام محمد عباس إن "هذا الانجاز يأتي في التوازي مع تطبيق أهداف البرنامج الحكومي التي تم التأكيد على تنفيذها بشكل مدروس، وضمن خطط بتوقيتات زمنية محددة وبإشراف مباشر ومستمر من قبل رئيس الجامعة".

أضاف أن "الجامعة أحرزت المركز (66) عربيًا وبواقع تقدمي يصل إلى (64) مرتبة, وأحرزت المركز (2692) عالميًا وبواقع تقدمي يصل إلى  (1392) مرتبة عن التصنيف السابق، و أن هذا الإنجاز الكبير يؤشر إلى وجود خطط مدروسة للجامعة في عملية الدخول إلى التصانيف الدولية".

وتصنيف الويب ماتركس، هو تصنيف عالمي مشهور يصدر عن فريق بحث يتبع أكبر مركز أبحاث إسباني CSIC ويرتبط بوزارة التربية والتعليم في مدريد، ويهدف إلى تشجيع نشر المعلومات على مواقع الجامعات، وهو يصنف الجامعات بحسب المعلومات عنها وذات العلاقة بها والمتوفرة في مواقعها على الإنترنت.

الويب ماتركس، هو تصنيف عالمي مشهور يصدر عن فريق بحث يتبع أكبر مركز أبحاث إسباني CSIC ويرتبط بوزارة التربية والتعليم في مدريد

وهذا التصنيف يصدر منذ عام 2004 بشكل نصف سنوي (كانون الثاني/ يناير وتموز/ يوليو)، ويغطي أكثر من 17000 من مؤسسات التعليم العالي في جميع أنحاء العالم منها حوالي 500 جامعة في العالم العربي، ويقوم بتصنيف أول 12000 جامعة على المستوى العالم، كما ويقوم بتصنيف أول 100 جامعة حسب القارة أو حسب المنطقة.

اقرأ/ي أيضًا: 

"الحمّامات" على حساب التعليم.. مدارس بلا رقيب والنجاح مضمون!

التعليم.. وسياسة التجهيل الحزبي!