
محمود فهمي عبّود.. الجسد الأنثويّ صرحُ المدينة
تحيل أجساد النساء في لوحات محمود فهمي عبّود، إذ تتبدّى في معظم اللوحات بأحجام فائقة، إلى تقديم هذه الأجساد باعتبارها ليست تفصيلًا في حيوات المدينة. إنه صرح الأجساد الفاتنة بسمنتها، إذ تفوق بيوتَ المدينة حجما في الغالب

بغداد.. سلام وعزف و"كاتيوشا"
اليوم الذي بدأ بتحضيرات لإقامة فعاليات بمناسبة يوم يحتفل فيه العالم أجمع بالسلام، انتهى بالنسبة لسكان العاصمة بغداد بسلسلة من الصواريخ الطائشة والمفخخات العمياء، وبأنين أمهات ودموع أطفال

شارع المتنبي..ليس الكتاب وحده هناك
لم يقتصر شارع المتنبي اليوم على بيع الكُتب ومطالعة العناوين الجديدة لشرائها، هو اليوم شارع يجتمع فيه ناشطون مدنيون في صالونات غير مغلقة، يتبادلون الحديث عن أوضاع البلاد. إضافة إلى مصورين يوثقون يوميات هذا الشارع

إعزيزة.. تمائم أرض السواد
"إعزيزة" في التصور الشعبي العراقي، أداة سحرية لإثارة المشاكل حيث تُرمى، إنها عظمة في قدم الخروف تُستخرج منه بعد ذبحه. هي اللعنة إذًا، وها هي قد تحولت إلى عرض مسرحي يقدم جردة حساب لما ينيف عن عقد من الدم في العراق

المهدي المنتظر.. بين الواقع والأسطرة
يقدم المؤرخ العراقيّ الدكتور جواد علي رؤيتَه العلمية لفترة غامضة من فترات التاريخ الشيعيّ الاثني عشريّ، فترة اختفاء إمامهم الثاني عشر خلال النصف الثاني من القرن الثالث الهجريّ وما تلا تلك الفترة، حاصرًا جميع المراجع والدراسات ذات الصلة

مثل آخر كلمة يقولها المسافر
وحياتي انزلقت كقارب.. لمصير مجهول،/ فنقلني شخص يدعى ألبير كامو/ إلى بيت الفلاسفة الكبير/ وساعدني بكتابة رواية فلسفية عظيمة/ كرواية المحاكمة!!/ عندما كنتُ عائداً من رحلة/ وانقلبتْ بنا عربة الحياة/ على طريق ترابي قديم

فارسٌ يمسحُ ظلاله عن الهواء!
الطريق أمامك، تشبّه بالذئب، فلا تلتفت للخلف، الرصاصة ستطولك لو تبعتك، الأفعى ستلدغك، الطوفان سيغمرك، الآنثى ستغدر بك، والطواغيت سيعلمون على جسدك بوشومهم، فلا طائل من إلتفاتة، والمنجاةُ في العَدو إلىَ الأمام، فاعْدُ

زمن الجندي المعلوم
هؤلاء الأبطال أقرب إلى نماذج تزرعها وسائل الإعلام لترسخ نموذج البطل المتفاني كما لو أنه الوحيد، أما المفقودون والأقل بطولة فمحكومون بالنسيان، كما هو الحال في الأدب حيث يكون على الشخصيات المهمشة أن تذهب إلى النسيان

نادين الخالدي.. نحن أيضًا شعوب تحب الطرب
عاشت نادين الخالدي ثلاثة حروب طاحنة في العراق، لتستقر، بعد تجوال طويل، في السويد. في 2007، أسّست فرقة "طرباند" مع خمسة موسيقين أوروبيين. لا تبالي برفع يافظات سياسية، لكنّ هويتها العربية راسخة في صوتها وعزفها على "الساز"

عطوان وفودة.. داعش باقية وتتمدّد في الكتب
صار بالإمكان الحديث عن "مكتبة داعش" في حقل الدراسات العربية اليوم، نظراً لكثرة ما كتب، وما سوف يُكتب، في موضوع "الدولة الإسلامية" تأييداً أو رفضاً أو تحليلاً، اللافت في الأمر هو النفس الترويجي لدى بعض من تناولوا الموضوع الداعشي