توضيح من عمليات بغداد حول الهجوم على معمل ألبان "كانون": معهم سيارة حكومية

قال قائد عمليات بغداد، وليد التميمي، إنّ حادثة محاولة الاعتداء على معمل ألبان في بغداد أدت إلى إصدار أوامر بـ"ردع كل من يعتدي على المطاعم والبنى التحتية في العاصمة". 

ووفق حديث للتميمي أشار فيه إلى أنه "بعد تجمع عدد الخارجين عن القانون ومحاولتهم الاعتداء على معمل ألبان (كانون) التابع للقطاع الخاص في منطقة عويريج وتخريب محتوياته، تم على الفور توجيه قطعات فرقة 17 لواء 59 الماسك القاطع وتطويق المكان وإلقاء القبض على عدد منهم ومعهم عجلة حكومية".

وأضاف: "تم تسليمهم المقبوض عليهم إلى الجهات المختصة لإكمال الإجراءات القانونية بحقهم".

وقال التميمي إنّ "الأوامر للقطاعات الماسكة بردع كل من تسول له نفسه الاعتداء على المطاعم والبنى التحتية والأماكن في بغداد".

ويوم أمس، هاجمت مجاميع ترتدي "الكمامات" والقبعات، فرعًا تابعًا لسلسلة مطاعم KFC، في منطقة شارع فلسطين القريبة من زيونة، في بغداد.

وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أصدرت وزارة الداخلية العراقية، بيانًا حول سلسلة الهجمات ضد مطاعم وشركات في بغداد.

وقالت الداخلية في بيان اطلع عليه "ألترا عراق"، إنه "خلال الأيام 26 و27 و30 -5 -2024 حصلت حوادث تخريب ورمي عبوات محلية الصنع في بغداد طالت كل من (مطعم KFC و مطعم جلي هاوس ليز ومعهد كامبرج ضمن منطقة شارع فلسطين ومطعم KFC‏ وشركة كتربلر في منطقة الكرادة بالجادرية) من قبل أشخاص يستقلون (7) عجلات ودراجة نارية".

وتابعت: "وبعد جمع المعلومات الدقيقة تم التوصل لأسماء المنفذين ومحلات عملهم وسكناهم، حيث تم عرض الموضوع أمام أنظار السيد قاضي التحقيق الذي إصدار أمر القبض بحق المنفذين وفق أحكام المادة 4 من قانون مكافحة الإرهاب".

وبعملية نوعية، وفق الداخلية، "تم القبض على عدد من المتهمين الذين اعترفوا خلال التحقيق بقيامهم بالاشتراك مع مجموعة من المتهمين الهاربين بأعمال التخريب أعلاه وقد صدرت مذكرات قبض قضائية بحق متهمين آخرين وسيتم متابعة باقي المطلوبين من قبل أجهزة وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية الأخرى".

وختمت الداخلية بالقول: "وقد تبين أن بعضهم للأسف ينتمي إلى أحد الأجهزة الأمنية، وإن قيامهم بالأعمال آنفًا بحجة الإضرار بالمصالح الأميركية، حيث تم توقيفهم أصوليًا بغية إحالتهم إلى المحاكم المختصة".

وكان المسؤول الأمني لحركة "كتائب حزب الله"، دعاء مساء أمس الإثنين، إلى "مقاطعة وطرد توابع الاحتلال التجسسية المتغطية بعناوين (مدنية)، وأن لا تمنح الحرية لنشاطاتها في أرضنا العزيزة، على أن يكون ذلك بأدوات غير (السلاح)".