اقتصاد

تقرير: إيران تدفع بغداد إلى فم "التنين" عبر صفقات نفطية ضخمة

25 يونيو 2020
مسجدي وزير النفط .jpg
الاتفاق سيمنح الصين تخفيضات كبيرة في أسعار النفط من العراق
الترا عراق
الترا عراق الترا عراق

الترا عراق - فريق التحرير

يستمر الجدل حول الاتفاقية التي أبرمتها الحكومة السابقة برئاسة عادل عبد المهدي مع الصين، حتى بعد استقالة الحكومة وتولي مصطفى الكاظمي إدارة البلاد، إذ أشار تقرير أعده موقع مختص بأخبار الطاقة والنفط إلى تحرك جديد لإحياء الاتفاقية بدفع من طهران.

قال الموقع إن إيران تحركت مجددًا لدفع العراق إلى المحور الصيني - الروسي عبر محاولة تفعيل اتفاقية عبد المهدي المثيرة للجدل

وذكر التقرير الذي نشره موقع "oil price"، أن "إيران تسعى إلى دفع العراق بقوة إلى كتلة القوة الصينية الروسية، وذلك يظهر جليًا بعد إعادة لجنة الاستثمار في البرلمان فتح ملف الاتفاق الصيني العراقي الذي تم الاتفاق عليه في كانون الأول/سبتمبر الماضي".

الاتفاق كان قد أبرم خلال خلال زيارة رئيس الوزراء آنذاك عادل عبد المهدي إلى بكين بهدف توسيع استثمارات الصين في العراق التي بلغت قيمتها 20 مليار دولار، بالإضافة إلى التجارة السنوية بين البلدين التي تبلغ 30 مليار دولار.

اقرأ/ي أيضًا: قلق عراقي من "غضب" ترامب.. نفط مهدّد وخوف من انهيار اقتصادي

تضمن الاتفاق حينها ثماني مذكرات تفاهم رئيسية، أبرزها يتعلق بعمل غير محدود من استكشاف وتطوير قطاع النفط والغاز، وتوفير المواد والتكنولوجيا والخبرة وإنشاء بنية تحتية واسعة النطاق على مدى 20 عامًا.

وهذا يتماشى مع مبادرة الحزام والطريق الصينية التي تسعى لتحقيقها في العالم، وقد بدأ تطبيق الاتفاق بإعلان وزارة المالية العراقية أن البلاد بدأت بتصدير 100 ألف برميل يوميًا من النفط الخام إلى الصين كجزء من الصفقة.

يرى التقرير، أن الاتفاق ينخرط ضمن "خطط الصين الاستعمارية " حول العالم والتي تقوم على "تقديم المساعدة  للدول المحتاجة، ومن ثم الاستفادة من مقدرات هذه الدول في جميع المجالات".

ويبين التقرير، أن "الاتفاق سيمنح الصين تخفيضات كبيرة في أسعار النفط من العراق، وسيسمح لها ببناء مصانع في العراق وإيران، مع إنشاء بنية تحتية داعمة، يشرف عليها موظفو الشركات الصينية الموجودة في العراق".

كما سيتم تشكيل "مجموعة" مرتزقة لحماية المنشآة تتكون من إيرانيين وصينيين وربما عراقيين، ولكنها ستكون تحت سيطرة طهران كغيرها من الميليشيات الشيعية في العراق، وفق التقرير.

ونقل التقرير عن مصدر إيراني قوله، إن "الحل الوحيد للمشاكل العراقية المالية والأمنية المستمرة هو الانحياز للمحور الروسي الصيني الإيراني".

قال مصدر إيراني إن طهران يمكن أن توفر دعمًا أمنيًا فوريًا للعراق في حال انخرط في تنفيذ الاتفاقية مع بكين

وأضاف، : "يمكن لإيران أن تقدم دعمًا أمنيًا فوريًا للعراق، تمامًا كما فعلت في الانتفاضة الكردية في الشمال بعد تصويت عام 2017، ويمكن للصين وروسيا تقديم دعم أوسع للعراق، حيث أن لكل منهما حق الفيتو في مجلس الأمن".

وأوضح، أن "الأموال والمعدات والتكنولوجيا الصينية ستسمح للعراق بزيادة إنتاجه النفطي تدريجيًا إلى 7 ملايين برميل يوميًا بحلول نهاية عام 2022".

 

اقرأ/ي أيضًا:

أسباب "كارثة" موازنة 2020.. هل ستؤثر على رواتب موظفي الدولة؟

"شرعنة المليارات المسروقة".. القصّة الكاملة لغسيل الأموال في العراق

الكلمات المفتاحية

البنك المركزي الجديد طقس بغداد غيوم.jpg

البنك المركزي ينشر 3 نقاط من نتائج اجتماعه مع الجانب الأميركي حول القطاع المصرفي

نفى تعرض مصارف عراقية لعقوبات


مجلس الوزراء.jpg

خبير اقتصادي يطالب البنك المركزي بالكشف عن زيادة الدين الداخلي سنويًا

ارتفاع الدين الداخلي للعراق بنسبة 2.9% ليصل إلى 81 ترليون دينار


photo_1_2025-02-15_15-57-29.jpg

إجراءات مشددة و10 وصايا.. استنفار لمواجهة الحمى القلاعية في العراق

أعلنت وزارة الزراعة منع حركة الحيوانات من البؤر المرضية المصابة بالحمى القلاعية وتوجيه كافة المستشفيات والمستوصفات البيطرية في بغداد والمحافظات بالاستنفار التام، كما أصدرت إرشادات للتعامل مع حالات الإصابة


أموال فساد سرقة القرن.jpg

خبير يحذر من "خطورة" ارتفاع الدين الداخلي في العراق: ليس رقمًا بل جرس إنذار

ارتفع خلال سنة واحدة بما يعادل 4 سنوات

11 ابتزاز.jpg
أخبار

القضية وصلت إلى السفارة والمخابرات.. اعتقال عراقي ابتز امرأة أجنبية

أعلن جهاز الأمن الوطني اعتقال متهم بمحاولة ابتزاز امرأة أجنبية، إثر تلقي شكوى من خلال إحدى السفارات العراقية

البنك المركزي الجديد طقس بغداد غيوم.jpg
اقتصاد

البنك المركزي ينشر 3 نقاط من نتائج اجتماعه مع الجانب الأميركي حول القطاع المصرفي

نفى تعرض مصارف عراقية لعقوبات


مجلس الوزراء.jpg
اقتصاد

خبير اقتصادي يطالب البنك المركزي بالكشف عن زيادة الدين الداخلي سنويًا

ارتفاع الدين الداخلي للعراق بنسبة 2.9% ليصل إلى 81 ترليون دينار

عبد اللطيف رشيد.jpg
أخبار

رئيس الجمهورية يواجه سؤالًا برلمانيًا: لماذا رفعت راتبك؟

"الإجابة خلال 15 يومًا"

advert