تغريدة مثيرة من زعيم النجباء.. وتسريبات عن استقالة عبد المهدي بسبب الحشد!
7 September 2019
الترا عراق - فريق التحرير
أثار زعيم حركة النجباء المقربة من إيران، أكرم الكعبي، يوم السبت 7 أيلول/سبتمبر، التكهنات حول ما سيجري في الجلسة المقبلة للبرلمان حول وجود القوات الأمريكية في العراق، وسط حديث عن استقالة سيتقدم بها رئيس الحكومة عادل عبد المهدي.
كشف زعيم حركة النجباء المقربة من إيران عن إحياء مشروع طرد القوات الأمريكية بقرار برلماني وقال إنه "سيميز الأصيل من الدخيل"
قال الكعبي في تغريدة له عبر تويتر، إن "الجلسة المقبلة لمجلس النواب ستميز الأصيل الذي يمثل شعبه فعلًا عن الدخيل الذي سيخذل العراق، فما سيصدر من قرار تجاه التواجد الأمريكي سيكتبه التاريخ، وسيدون أسماء نواب الشجاعة والعزة، في صفحات تاريخ العراق القوي المنتصر بحروف من نور، وأسماء نواب الذلة والخيانة بحروف من ظلام وبؤس".
اقرأ/ي أيضًا: هل يحق للحشد الشعبي امتلاك قوة جوية؟
تشير التغريدة، إلى حراك مكثف تجريه الأطراف المقربة من الحشد الشعبي والفصائل الموالية لإيران لإنضاج قرار بطرد القوات الأمريكية من العراق، ، وفق مراقبين، وهو مشروع قديم لم ير النور، طالما لوحت به كتل سياسية وأطراف تنضوي تحت الكتلتين الأبرز "الإصلاح" و"البناء".
لكن الحديث عن القرار عاد إلى الواجهة بعد الأحداث الأخيرة وتأزم الأوضاع في البلاد، إثر استهداف مواقع الحشد الشعبي، والذي تُتهم واشنطن وتل أبيب بالوقوف وراءه، مع السخط الذي تضمره قيادة الحشد الشعبي المقربة من طهران لرئيس الحكومة عادل عبد المهدي، واتهامه بـ "الضعف" من واقع إصراره على اتخاذ موقف "الحياد" من الصراع الأمريكي – الإيراني، وعدم التحرك في خطوات تصعيدية تجاه إسرائيل.
ترجم ذلك السخط، انفلات نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، والذي يفترض أن يكون تحت إمرة القائد العام للقوات المسلحة، بقرارات فردية أحرجت الحكومة وضيقت عليها الخناق، مرة حين أعلن نتائج التحقيق في الهجمات ضد مواقع الحشد وهدد بهجمات ضد القوات الأمريكية، والثانية بإعلان تشكيل قوة جوية، في مخالفة صريحة لقانون الحشد الشعبي الذي أقره البرلمان.
سربت مصادر صحفية معلومات عن استقالة ربما سيقدمها عادل عبد المهدي إلى رئيس الجمهورية نتيجة الضغوطات التي يمارسها قادة الحشد!
الأحداث المتسارعة والتي تجر خلفها البلاد إلى خندق المواجهة المستعرة بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، بدفع من قادة الفصائل المسلحة التي تنضوي تحت لواء الحشد الشعبي، لكنها تتحرك بعنوان "المقاومة"، ما قد يجبر عبد المهدي إلى الاستقالة، وهي تسريبات بدأت تتداول في الأوساط الصحفية، مع الأخذ بنظر الاعتبار التغريدة الأخيرة من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.
اقرأ/ي أيضًا:
الكلمات المفتاحية

بعثة الناتو: عملنا سيستمر لأعوام بالعراق.. وندرب قواته على إغلاق الحدود مع سوريا
الاتفاق مع الحكومة العراقية على 32 هدفًا طويل الأمد لدعم مهمة الناتو في العراق

القضية وصلت إلى السفارة والمخابرات.. اعتقال عراقي ابتز امرأة أجنبية
أعلن جهاز الأمن الوطني اعتقال متهم بمحاولة ابتزاز امرأة أجنبية، إثر تلقي شكوى من خلال إحدى السفارات العراقية

البنك المركزي ينشر 3 نقاط من نتائج اجتماعه مع الجانب الأميركي حول القطاع المصرفي
نفى تعرض مصارف عراقية لعقوبات