تظاهرة حاشدة في ساحة التحرير والصدر يؤكد استعداد الشعوب للتضحية من أجل فلسطين

انضمت حشود من أنصار التيار الصدرية، يوم الجمعة 13 تشرين الأول/أكتوبر، إلى تظاهرة دعا إليها زعيم التيار مقتدى الصدر في ساحة التحرير ببغداد، ضد العدوان الصهيوني على غزة.

وكان الصدر قد دعا الإثنين الماضي، تظاهرة "بعد صلاة جمعة موحدة في زحف مليوني من جميع المحافظات لنثبت للفاسدين والظالمين إننا مستمرون بدعم الإصلاح والمقاومة".

وتوافد الصدريون منذ ساعات الصباح الأولى إلى ساحة التحرير مع أعلام عراقية وفلسطينية، مرتدين الأكفان، كما طالبهم الصدر. لكن التظاهرة بدأت ليلًا، قبل موعدها، حين اجتمع متظاهرون في الساحة رافعين أعلام فلسطين.

ونقلت خطبة الجمعة التي ألقاها الخطيب مهند الموسوي، عن الصدر، قوله إن "التظاهرة المليونية اليوم هي مساندة للحق الفلسطيني المغصوب"، وإن "القدس لنا ليس مجرد شعار وإسرائيل كيان غاصب لأرضنا وقدسنا".

ولفتت الخطبة الصدرية إلى أن "كل الشعوب العربية والإسلامية على استعداد للتضحية بالغالي والنفيس وتنتظر كلمة واحدة".

وبيّنت الخطبة أن "الكيان الصهيوني إرهابي بكل ما للكلمة من معنى وعنصري وهو عازم على إرهاب المؤمنين في غزة".

وطرحت الخطبة سؤالًا على الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي وصفته بـ"الخرف"، عن "ما هي حجتكم لدعم الكيان الصهيوني؟"، مشيرة إلى أن أمريكا أمة المثليين والشواذ".