تصريح جديد من وزير الصحة: إجراءات صارمة تدخل حيز التنفيذ

الترا عراق - فريق التحرير

أعلن وزير الصحة والبيئة حسن التميمي، الثلاثاء، بدء إجراءات الحجر المناطقي في عدد من مدن البلاد.

قال وزير الصحة إن إجراءات الحجر المناطقي دخلت حيز التنفيذ

وقال التميمي في تصريح، 12 آيار/مايو، إن وزارته بدأت "التنسيق مع الأجهزة الأمنية لفرض الحجر المناطقي".

وأضاف، أن "بعض المناطق تشكل بؤرًا وبائية قابلة للامتداد نتيجة عدم الالتزام بتعليمات الحظر الوقائي".

وبين التميمي، أن "الوزارة ستقوم بعملية الحجر المناطقي في المناطق التي أشرت فيها الإصابات بعد تشكيل فرق طبية متكاملة".

وأعلن الوزير الصحة والبيئة، في وقت سابق، عن دراسة إعادة تطبيق الحظر الشامل أو الحظر المناطقي للحد من انتشار فيروس كورونا. 

قال وزير الصحة في أول بيان يصدر عنه، وتلقى "ألترا عراق"، نسخة منه، الإثنين 11 آيار/مايو، "أحيي ملاكات وزارة الصحة والبيئة على اختلاف تخصصاتهم، لما قدمه الجيش الأبيض من بطولات عظيمة منذ أشهر وما زالوا مستمرين، في مواجهة جائحة كورونا من خلال تقديم مختلف الخدمات، التشخيصية والعلاجية والوقائية، فضلًا عن واجباتهم الأخرى في تقديم الرعاية الصحية بمختلف مستوياتها".  

اقرأ/ي أيضًا: "كورونا" يحصد من جديد.. الموقف الوبائي اليومي في العراق

وأضاف، "قبل ثلاثة أشهر تقريبًا تمكنت مؤسساتنا الصحية من اكتشاف الإصابة الأولى لوباء كورونا المستجد في العراق، وفي 11 من آذار/مارس الماضي أعلنت منظمة الصحة العالمية عن جائحة كورونا كوباء عالمي منتشر وخطير في أغلب بلدان العالم، وما خلفه من تداعيات صحية خطيرة انهكت أنظمة صحية عريقة و متقدمة، ولا زالت نسب الإصابة والوفيات الناتجة عن الوباء في تصاعد، و بلغت عدد الإصابات المكتشفة لحد الآن  في دول العالم المختلفة أربعة ملايين إصابة ومئتين وثمانين ألف وفاة".  

وتابع الوزير، "لقد سعت وزارة الصحة والبيئة خلال الفترة الماضية وبشكل مبكر واستباقي إدراكًا منها لخطورة تفشي الوباء في بلدنا العزيز بالتعاون مع الوزارات والجهات الرسمية والمنظمات الدولية والإقليمية والدول الصديقة لاتخاذ إجراءات احترازية وحازمة ومؤلمة لدفع تلك المخاطر الكبيرة عن بلدنا وشعبنا، يرافقها جهود متواصلة وسعي حثيث من قبل ملاكات وزارة الصحة والبيئة لإيقاف سلسلة انتقال الوباء".  

كما بين بالقول، "وحرصًا من وزارة الصحة والبيئة على استمرار نهج الشفافية الكاملة والتواصل المباشر مع الرأي العام في العراق كما عهدتم عنا طيلة الفترة الماضية، لذا نؤشر بدقة ونحذر من خطورة بقاء الوضع الحالي لنسب الإصابة في عدة مناطق في العراق، والتي باتت تشكل بؤر وبائية قابلة للامتداد والانتشار إلى مناطق أخرى ناتجة عن عدم التزام أغلب سكان تلك المناطق بتعليمات الحظر الجزئي والتي تمنع التجمعات كافة، والتهاون في توفير متطلبات التعقيم ولبس الكمامات في أماكن العمل، وتجنب مراجعة المراكز والمستشفيات عند ظهور أعراض وباء كورونا المستجد لأسباب اجتماعية ونفسية".  

وأشار، إلى أن "استمرار الإصابات بالمعدلات الحالية يدفعنا إلى دراسة عدة خيارات منها إعادة تطبيق الحظر الشامل أو الحظر الصحي المناطقي لحماية المواطنين من مخاطر تفشي الوباء و تقليل الآثار الكارثية على صحة وحياة أهلنا في العراق".  

وأوضح، أن "خطورة المرحلة الحالية واستمرار تصاعد معدلات الإصابة في دول الجوار يتطلب التزام المواطنين كافة بتعليمات الحظر الصحي الجزئي وخاصة لبس الكمامات بشكل دائم في الشارع وأماكن العمل، والامتناع بشكل كامل عن حضور التجمعات الاجتماعية والدينية والثقافية، وعدم الخروج من المنزل إلا للاحتياجات الضرورية لأهميتها في كسر سلسلة انتقال الوباء بين الأفراد و تقليل نسب الإصابة في العراق وما يرافقها من تقليل الوفيات الناتجة عن الوباء". 

وختم بالقول، إن "وزارتنا تؤكد على أهمية استمرار التعاون والتكامل والتنسيق المستمر بينها وبين بقية الوزارات ومؤسسات الدولة والقطاع الخاص والاتحادات والنقابات والمنظمات والمجاميع التطوعية للعمل بروح الفريق الواحد للوصول إلى السيطرة الشاملة على انتشار وباء كورونا المستجد وحماية حياة المواطنين وتقديم أفضل الخدمات الصحية في المؤسسات كافة".  

اقرأ/ي أيضًا: 

في خطوة مفاجئة.. محافظات عراقية تقرر فتح المساجد والمزارات وسط خطر كورونا

رهان ومطاردات.. ماجدوى محاصرة الجائحة بـ "الصبات"؟