تحدث عن حكومته خلال 6 أشهر.. الكاظمي: سنكشف حقائق الفساد الكبرى في 2021
2 يناير 2021
ألترا عراق ـ فريق التحرير
تحدث رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي عن إنجازات حكومته خلال 6 أشهر، فيما لفت إلى أنه أن سيتم البدء بتطبيق الورقة البيضاء.
قال الكاظمي إننا أبعدنا شبح صراع إقليمي ودولي كان من الممكن أن يدخل العراقي في سلسلة طويلة من الحروب
وقال الكاظمي، خلال جلسة حوارية مع عدد من الوزراء، وأساتذة جامعات ومحللين سياسيين، وفقًا لبيان صادر من مكتبه الإعلامي، وتلقى "ألترا عراق" نسخة منه، "نبدأ عامنا بالأمل، المحنة قد عَدّت، ونفتتح عهدًا جديدًا نحتاج فيه إلى التماسك والاستمرار في منهج الإصلاح". ط
اقرأ/ي أيضًا: ختامه كبدايته.. 2020: عام استثنائي في العراق
وأضاف، "كان 2020 عامًا صعبًا على الإنسانية مع تفشي وباء كورونا، والأزمة الاقتصادية، وتحديات أمنية وسياسية، وفي العراق كانت الأزمة أكثر تعقيدًا، خسرنا أرواحًا غالية، وعانينا كثيرًا"، لافتًا إلى أن "الأزمة والحراك الاجتماعي بكل ما نتج عنه، يمثلان ناقوس خطر للجميع، وبأن الوطن في خطر.. الشعب فقد ثقته ليس بالقوى السياسية فحسب، بل بالدولة ومؤسساتها".
وتابع، "الحكومة التي تشرّفت بتكليف قيادتها جاءت وسط كل هذه الأزمات الكبرى، وعملت منذ اللحظة الأولى على تفكيك هذه الأزمات وتقليل آثارها على شعبنا ومستقبل أجيالنا، وأبعدنا شبح صراع إقليمي ودولي كان من الممكن أن يدخل العراقي في سلسلة طويلة من الحروب".
ولفت إلى أن "الدولة استعادت في 6 أشهر الماضية عافيتها وثقتها بإمكاناتها، القوات الأمنية أصبحت أكثر ثقة وصلابة واستعادت علاقتها مع الناس، والجيش أضحى اليوم أكثر انسجامًا، وهو مستعد في أي لحظة لحماية الشعب ضد أي خطر".
وأكد أنه "على مستوى العلاقات الخارجية.. أقول بثقة اليوم إن 6 أشهر من عمل هذه الحكومة كانت كفيلة بأن يتمتع العراق بأقوى منظومة للعلاقات والثقة الإقليمية والدولية به وبحكومته لم يشهدها منذ عقود طويلة.. اليوم كل جيراننا وكل العالم يسعون إلى دعم العراق والتعاون لنهضته من كبوته .. أدرك الجميع أن التوازنات الإقليمية والدولية بحاجة إلى عراق قوي متماسك موحد، وهذا لم يأت من فراغ بل من عمل وجهد وحسن نية وصراحة في التعامل مع الجميع".
وحول الانتخابات المبكرة، قال الكاظمي إنه "على مستوى الانتخابات المبكرة التي كانت مطلب الجماهير والمرجعية، فقد قطعنا أشواطًا كبيرة فيها، لدينا الآن قانون انتخابي ومفوضية ناجزة، وقانون تمويل للانتخابات، ولم يبق أمامنا سوى تشكيل المحكمة الاتحادية التي نعمل عليها مع السلطات الأخرى بكل قوة".
وعن "الأزمة المالية"، أشار الكاظمي إلى أنه "تأثر شعبنا كثيرًا بالأزمة المالية، مثلما تأثر العالم بالأزمة الاقتصادية الناتجة عن جائحة كورونا، مستدركًا "ولكن وقعها على العراق كان أصعب.. وللأسف الحكومات السابقة لم تخطط لمثل هذه الأزمات".
وأوضح أن "العراق لم يشهد أي تنمية، بل تم تدمير صناعته وزراعته وتعليمه ونظامه الصحي، خلال العقود الأخيرة"، مشيرًا إلى أن "الاقتصاد العراقي أصبح رهنًا لأسعار النفط، في أجواء اقتصادية هزيلة مع تفشي الوباء، والفساد كان قد أكل الأخضر واليابس".
ولفت إلى أنه، "استطعنا الاستمرار في توفير رواتب الموظفين، وأجرينا إصلاحات وأعددنا ورقة بيضاء قادرة على مواجهة هذه الأزمة والأزمات المقبلة، ولن نسمح بانهيار العراق أو إفلاسه كما أفلست دول أخرى".
قال الكاظمي إننا حمينا الطبقات الفقيرة في الموازنة، وسنبدأ بتطبيق الورقة البيضاء، والأهم تبني الموازنة العمل والاستثمار في المشاريع الكبرى
وقال الكاظمي: "قدمنا موازنة طموحة تتزامن مع إصلاحات الورقة البيضاء، وقد تعرضنا بسببها للطعن والمزايدات، لكنني لطالما أكدت بأنني جئت للإصلاح، ولن توقفني المزايدات والاستعراضات حتى لو كلفني ذلك حياتي".
وتابع، "كفى مزايدات على حساب العراق.. الموازنة والورقة البيضاء ليست مجرد إصلاحات شكلية لمجاملة بعضنا، بل هي جهد تؤيده كل المؤسسات الاقتصادية الدولية وكل الخبراء المعتبرين، علينا أن نتلمس جراح العراق العميقة، يكفي نزفًا لأموال العراق وإمكاناته وموارده.. فهذه فرصتنا الأخيرة لننهض، وأقول أمامكم وأمام شعبنا: لست طامعًا بحكم أو منصب، وأضع مصلحتي ومستقبلي السياسي ثمنًا للإصلاح".
وأضاف، "تأخرنا 17 سنة، ولن نتأخر بعد ذلك، وعلى كل مزايد أن يضع مصلحة العراق أمام ضميره"، مبينًا أن "عام 2021 هو عام (الإنجاز العراقي)، جميعنا سنصل إلى هذا الإنجاز بسرعة وكفاءة، وستنتصر الدولة، العراق سينتصر على كل التحديات".
وأشار إلى أنه "حمينا الطبقات الفقيرة في الموازنة، وسنبدأ بتطبيق الورقة البيضاء، والأهم تبني الموازنة العمل والاستثمار في المشاريع الكبرى التي ستعمل على توفير فرص عمل للشباب، وينتعش السوق ويصبح العراق مصدرا للصناعة والزراعة وليس للنفط فقط، وأسسنا لجنة مكافحة الفساد والجرائم الاستثنائية، ولأول مرة تجد رؤوس كبيرة نفسها في السجن لا يحميها حزب ولا متنفذون، ومستمرون في ذلك، وسيكون عام 2021 عام كشف الحقائق الكبرى الخاصة بالفساد الذي أثّر في الاقتصاد والتنمية".
اقرأ/ي أيضًا:
اقتصاد العراق في 2020.. اقتراضان ورواتب متأخرة وموازنة "مجهضة"
شجرة الميلاد تضيء وسط ظلام الأزمات في العراق.. قلق وترقب وآمال
الكلمات المفتاحية

بعثة الناتو: عملنا سيستمر لأعوام بالعراق.. وندرب قواته على إغلاق الحدود مع سوريا
الاتفاق مع الحكومة العراقية على 32 هدفًا طويل الأمد لدعم مهمة الناتو في العراق

القضية وصلت إلى السفارة والمخابرات.. اعتقال عراقي ابتز امرأة أجنبية
أعلن جهاز الأمن الوطني اعتقال متهم بمحاولة ابتزاز امرأة أجنبية، إثر تلقي شكوى من خلال إحدى السفارات العراقية

البنك المركزي ينشر 3 نقاط من نتائج اجتماعه مع الجانب الأميركي حول القطاع المصرفي
نفى تعرض مصارف عراقية لعقوبات