بعد واشنطن وطهران.. تزاحم خليجي على مكتب الكاظمي

الترا عراق - فريق التحرير

حظي تسنم مصطفى الكاظمي رئاسة الحكومة، بترحيب دعم على المستوى الدولي والإقليمي والخليجي.

رحبت 4 دول خليجية فضلاً عن إيران بتسنم الكاظمي رئاسة الحكومة في العراق

فبعد الولايات المتحدة وإيران توالت البرقيات والاتصالات من دول خليجية على مكتب رئيس الحكومة بعد ساعات من نيله الثقة، فجر الخميس 7 آيار/مايو.

واستقبل الكاظمي برقية تهنئة من أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، بتشكيل الحكومة الجديدة ونيلها ثقة مجلس النواب. 

وذكرت وكالة الأنباء القطرية، أن "الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد، بعث ببرقية تهنئة إلى كل من الرئيس برهم صالح رئيس جمهورية العراق الشقيقة، ومصطفى الكاظمي رئيس الوزراء بمناسبة أداء الحكومة العراقية الجديدة اليمين الدستورية، متمنيًا لهما وللحكومة التوفيق والسداد، وللشعب العراقي الشقيق المزيد من التقدم والازدهار". 

وأضاف البيان، أن  "الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، بعث ببرقية تهنئة إلى كل من الرئيس برهم صالح رئيس جمهورية العراق الشقيقة، ومصطفى الكاظمي رئيس الوزراء بمناسبة أداء الحكومة العراقية الجديدة اليمين الدستورية". 

وتابع البيان، أن "الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، بعث ببرقية تهنئة إلى دولة مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء بجمهورية العراق الشقيقة بمناسبة أدائه اليمين الدستورية". 

كما تلقى رئيس الجمهورية برهم صالح، برقية تهنئة من أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بمناسبة نيل الحكومة الجديدة ثقة مجلس النواب.

أما ولي العهد السعودي محمد بن سلمان فقد اتصل بالكاظمي، وقدّم التهنئة بمناسبة تولي الأخير رئاسة الحكومة ونيلها ثقة مجلس النواب"، مؤكدًا رغبة الملك السعودي "في تقوية العلاقات بين البلدين".

وأكد ابن سلمان، وفق بيان من مكتب الكاظمي، أن "للعراق دورًا أساسيًا في تقريب وجهات النظر بالمنطقة"، فيما قدم دعوة إلى الكاظمي لزيارة السعودية.

بدورها، رحبت الإمارات بتكليف مصطفى الكاظمي بتشكيل الحكومة الجديدة، معربة عن أملها في أن "يلبي ذلك تطلعات الشعب العراقي في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية".

ويعد ملف العلاقات الخارجية والتعامل مع الصراع الأمريكي الإيراني، من أبرز الملفات الشائكة التي تواجهها حكومة الكاظمي، والذي تعهد بإدارة الملف بتوازن، وعدم السماح بتحول العراق إلى ساحة لتصفية الحسابات.

اقرأ/ي أيضًا: 

"سحور برلماني" ينهي حقبة عبد المهدي الدامية.. الكاظمي رئيسًا لحكومة العراق

بعد "مأدبة" أخيرة.. عبد المهدي يودع القصر الحكومي برسالة إلى الكاظمي