بعد رفض الوفد تسليم الجوازات.. طائرة خاصة تعيد المنتخب الكوستريكي إلى البصرة

ألترا عراق - فريق التحرير

كشف مصدر حكومي، يوم الخميس 17 تشرين الثاني/نوفمبر 2022، عن تخصيص طائرة خاصة لإعادة نقل المنتخب الكوستريكي من الكويت إلى البصرة.

رفض المنتخب الكوستريكي تسليم جوازات الوفد إلى الجانب العراقي، فيما توجه عدنان درجال وأسعد العيداني إلى الكويت لإعادة وفد كوستريكا بطائرة خاصة

ونقلت الوكالة الرسمية عن المصدر الذي وصفته بـ"الرفيع"، قوله، إنه "تم تخصيص طائرة خاصة لإعادة نقل المنتخب الكوستريكي من الكويت إلى البصرة، لإجراء المباراة الودية المتفق على إقامتها اليوم الخميس في ملعب البصرة الدولي".

وأشار المصدر إلى أن "محافظ البصرة أسعد العيداني ورئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عدنان درجال توجها إلى الكويت لاصطحاب المنتخب الكوستريكي بالطائرة الخاصة إلى البصرة".

في الأثناء، أصدرت مديرية الجنسية والجوازات العامة التابعة لوزارة الداخلية، توضيحًا بشأن دخول المنتخب الكوستريكي إلى البصرة.

وقال مدير الجنسية والجوازات حازم اللامي إن "وفد المنتخب الكوستريكي طالب بدخول العراق من دون ختم جوازاته"، حيث أن "الوفد الكوستريكي المكوّن من 57 شخصًا وصل في تمام الساعة الواحدة ليلًا إلى الحدود العراقية عبر منفذ سفوان الحدودي، وكان في استقباله مديرية الجوزات والأجهزة الأمنية، وامتنع عن تسليم الجوازات وطالب بدخول العراق من دون إدراج معلوماتهم في نظام حفظ البيانات".

وأضاف، أن "هذا الإجراء مخالف للقانون العراقي الذي لا يسمح لأي شخص بدخول الأراضي العراقية من دون ختم جوازه"، مشيرًا إلى أن "الجميع ملزمون بتنفيذ القانون العراقي".

وأكد أن "الجانب العراقي قدّم الكثير من التسهيلات للوفد الكوستريكي، إلا إن الوفد رفض تسليم الجوازات على الرغم من محاولة إقناعه بضرورة الامتثال للقوانين".

وعاد وفد المنتخب الكوستاريكي إلى الكويت، فجر الخميس، وقالت المتحدثة باسم الاتحاد الكوستاريكي لكرة القدم جينا إسكوبار، وفق تصريح لشبكة "ESPN" الإسبانية ترجمه "الترا عراق"، إنّ الجانب العراقي "خرق شرط اتفاقية أولية تقضي بدخول وفد المنتخب الكوستاريكي إلى البلاد دون ختم جوازات السفر".

وأوضحت المتحدثة، أنّ "ختم السلطات العراقية على جوازات اللاعبين وأعضاء والوفد يمكن أن يتسبب لاحقًا بمشاكل لدى دخول بلدان أخرى، ويعرضنا إلى مساءلة في أجزاء مختلفة من العالم، وخاصة الولايات المتحدة، وهو ما علينا تجنبه قدر الإمكان".