بالعصي والسيوف.. "دراويش" إيرانيون يقتحمون حدود العراق لتشييع رجل دين
9 يوليو 2020
الترا عراق - فريق التحرير
اقتحم آلاف "الدراويش" الإيرانيين، الخميس، الأراضي العراقية للمشاركة في مراسم تشييع ودفن شيخ الطريقة الكسنزانية محمد الكسنزان في محافظة السليمانية، شمالي البلاد.
اقتحم آلاف الإيرانيين الحدود العراقية في محافظة السليمانية للمشاركة في مراسم تشييع شيخ الطريقة الكسنزانية
وقالت وسائل إعلام كردية تابعها "الترا عراق"، 9 تموز/يوليو، إن أكثر من 5 آلاف إيراني اقتحموا اقتحموا إحدی نقاط التفتیش في منفذ باشماخ الحدودي مع إیران، واتجهوا صوب السليمانية حيث المقر الرئيس للطريقة العلية القادرية الكسنزانية، بغیة المشاركة في مراسم تشیيع شیخ الطریقة الكسنزانیة، الذي توفي قبل أيام.
ولم تخضع الحشود الدروايش، الذين حملوا السيوف والهروات والسكاكين، إلى إجراءات التفتيش أو يحصلوا على تأشيرات دخول، واقتحموا الحدود عنوة، وفق وسائل الإعلام الكردية.
وأظهرت مقاطع مصورة رصدها "الترا عراق"، حشود الإيرانيين وهم يتجاوزون نقطة التفتيش تحت أنظار قوات الأمن الكردية، متجهين إلى مدينة السليمانية.
وينتظر أن يجري تشييع مرشد الطريقة القادرية الكسنزانية، الذي توفي السبت الماضي 4 تموز/يوليو، عن 82 عامًا بعد تدهور صحته مطلع شباط/فبراير الماضي ونقل على إثرها للعلاج في الولايات المتحدة، في السليمانية، حين وصول جثمانه.
وفي آخر التطورات، أغلقت السلطات الكردستانية نقطة باشماخ الحدودية، واستدعت مزيدًا من القوات لمنع تدفق الحشود الإيرانية، إذا يحاول نحو 3 آلاف آخرين دخول الأراضي العراقية.
فيما منعت القوات الأمنية العشرات من الدراويش القادمين من بغداد وديالى والأنبار من الدخول إلى السليمانية في سيطرة سنكاو بقضاء كلار التابعة لإدارة كرميان.
والطريقة الكسنزانية واحدة من الطوائف الدينية الصوفية في العراق، رئيسها كردي يدعى محمد المحمد عبد الكريم الكسنزاني الحسيني، واسمها الطريقة العلية القادرية الكسنزانية، ويقع مقرها الرئيسي بمحافظة السليمانية ضمن حدود إقليم كردستان (شمالي العراق) ولها فروع في عدد من المحافظات والعاصمة بغداد.
والكسنزان كلمة كردية تعني "لا يعلم به أحد" أطلقت كلقب على أسرة الشيخ محمد بعد أن لقب به جدهم الأول عبد الكريم بسبب انقطاعه لمدة أربع سنوات عن الناس مختليًا في أحد جبال قرداغ بضواحي مدينة السليمانية، وحينما كان يُسأل عنه يجاب بـ (كسنزان). وبعد عودته جرى اللقب على ألسنة الناس وعَلَما لهذه الطريقة التي تبنى مشيختها عبد الكريم وأبناؤه وأحفاده من بعده.
أما العشيرة التي ينتمي لها الشيخ محمد الكسنزان فهي السادة البرزنجية، والأب الأعلى لها هو الشيخ عيسى البرزنجي أول من سكن في برزنجة شمالي العراق.
اقرأ/ي أيضًا:
الكلمات المفتاحية

القضية وصلت إلى السفارة والمخابرات.. اعتقال عراقي ابتز امرأة أجنبية
أعلن جهاز الأمن الوطني اعتقال متهم بمحاولة ابتزاز امرأة أجنبية، إثر تلقي شكوى من خلال إحدى السفارات العراقية

القضية وصلت إلى السفارة والمخابرات.. اعتقال عراقي ابتز امرأة أجنبية
أعلن جهاز الأمن الوطني اعتقال متهم بمحاولة ابتزاز امرأة أجنبية، إثر تلقي شكوى من خلال إحدى السفارات العراقية

البنك المركزي ينشر 3 نقاط من نتائج اجتماعه مع الجانب الأميركي حول القطاع المصرفي
نفى تعرض مصارف عراقية لعقوبات