ثقافة وفنون

انحنى على طفله إلى الأبد.. صور من حلبجة في مثل هذا اليوم

16 مارس 2019
GettyImages-154211839.jpg
تجسد صورة عمر مجزرة حلبجة المأساوية (Getty)
الترا عراق
الترا عراق الترا عراق

الترا عراق - فريق التحرير

عقد رابع يبدأ على المدينة، اليوم 16 آذار/مارس، منذ أن خرق الموت سماءها، تحمله طائرات رئيس النظام السابق صدام حسين عام 1988، لكن المأساة لا تزال حاضرة في أذهان العراقيين، حين قضى آلاف الكرد في قصف بالأسلحة الكيميائية في حلبجة.

هاجمات 8 طائرات بأمر من صدام حسين مدينة حلبجة بالغازات السامة من بينها غازا الخردل والسارين مما أدى إلى مقتل 5 آلاف شخص فورًا والآلاف لاحقًا

المدينة الكردية، التي تحولت إلى محافظة، والتي تبعد حوالي 240 كيلومترًا إلى الشمال الشرقي من العاصمة العراقية بغداد، استهدفت بالطائرات انتقامًا منها لدورها في الحرب مع إيران، فيما أدى الهجوم بحسب تقارير دولية إلى مقتل حوالي خمسة آلاف شخص في اليوم ذاته غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة حوالي 10 آلاف بجروح.

اقرأ/ي أيضًا: صدام حسين.. الدكتاتور الذي يأبى الموت

كما لقي الألاف بعد ذلك مصرعهم بسبب المضاعفات الناجمة عن استخدام السلاح الكيميائي. في حين يعتقد أن الغازات التي استخدمها نظام صدام حسين ضد المدينة الكردية، كان من بينها غازا الخردل والسارين.

هاجمت الطائرات العراقية، بأمر من وزير الدفاع الأسبق على حسن المجيد، حلبجة، التي كانت محتلة من قبل الجيش الإيراني في أواخر أيام الحرب العراقية الإيرانية، بتهمة تعاطف المدينة التي كان يقطنها حوالي 80 ألف شخص مع إيران خلال الحرب، بعد أن دخلت قوات كردية إليها بدعم من القوات الإيرانية في آذار/مارس 1988، فرد صدام حسين بإرسال ثماني طائرات أمطرت المدينة بالقنابل السامة.

يعتبر الكرد وزير الدفاع العراقي الأسبق في نظام صدام حسين، علي حسن المجيد، المسؤول الأساسي عن ارتكاب المجزرة التي تمت في سياق حملة أكبر سميت بـ"الأنفال" التي راح ضحيتها أكثر من 180 ألف كردي دفن غالبيتهم في صحراء عرعر بين العراق والسعودية.

وفي 2010 حكم القضاء العراقي، بإعدام علي حسن عبد المجيد الذي حصل على لقب "علي الكيماوي" نظرا لضلوعه في تنفيذ المجزرة.

ونقلت منظمة هيومن رايتس ووتش روايات شهود عيان عاصروا هذا الهجوم، من بينهم طالب قال إنه كان يجد صعوبة في التنفس وكان يتقيأ مادة لونها أخضر، فيما كان البعض يموت على الفور جراء استنشاق الغازات السامة، والبعض كان يعاني من أعراض خطيرة قبل أن يموت، حسب رويات شهود عيان.

وتعد صورة عمر خاور أحد ضحاياها حاول من دون جدوى أن يحمي طفله، واحدة من أبرز الصور التي عبرت عن بشاعة الهجوم ومأساته، والتي يستعرضها لكم، وعددًا من الصور الأخرى "الترا عراق": 

صورة عمر خاور وطفله
صورة من حلبجة بعد الهجوم الكيمياوي
أب ونجليه قضوا في هجوم حلبجة 
صورة من تقرير بريطاني نشرته الحكومة لتبرير غزو العراق عام 2002
نصب يجسد عمر خاور وطفله

 

اقرأ/ي أيضًا

هل كان صدام حسين إسلاميًا في أواخر حكمه؟

معرض صدّام الجميلي عن اسمه: أنا الدكتاتور في أسوأ أوقاته

 

الكلمات المفتاحية

مدرس.jpg

صور: أستاذ عراقي يتطوع لتعليم المسمارية بطريقة مبتكرة

ينظم مدرس مبادرة سنوية لتعليم الكتابة المسمارية عبر مشروع يستهدف طلاب المرحلة المتوسطة


الهيئة العامة للاثار والتراث.jpg

البعثة التنقيبية العراقية الإيطالية تقترح إقامة متحف ثابت في تل محمد

اكتشافات آثارية في تل محمد ببغداد


جروانة.jpg

لا سياج ولا إجراءات تأمين.. "تويوتا العراق" تبرر صعود "لكزس" فوق السد الأثري

بررت شركة "تويوتا العراق" تصوير إعلان تجاري على متن سد جروانة الأثري في محافظة نينوى والذي أثار استياءً كبيرًا وتفاعلاً غاضبًا


المخرج العراقي محمد شكري جميل.jpg

أخرج "المسألة الكبرى" وشارك في أفلام عالمية.. رحيل المخرج العراقي محمد شكري جميل

النقابة والوزارة تنعيان المخرج السينمائي العراقي محمد شكري جميل عن عمر 88 عامًا

11 ابتزاز.jpg
أخبار

القضية وصلت إلى السفارة والمخابرات.. اعتقال عراقي ابتز امرأة أجنبية

أعلن جهاز الأمن الوطني اعتقال متهم بمحاولة ابتزاز امرأة أجنبية، إثر تلقي شكوى من خلال إحدى السفارات العراقية

البنك المركزي الجديد طقس بغداد غيوم.jpg
اقتصاد

البنك المركزي ينشر 3 نقاط من نتائج اجتماعه مع الجانب الأميركي حول القطاع المصرفي

نفى تعرض مصارف عراقية لعقوبات


مجلس الوزراء.jpg
اقتصاد

خبير اقتصادي يطالب البنك المركزي بالكشف عن زيادة الدين الداخلي سنويًا

ارتفاع الدين الداخلي للعراق بنسبة 2.9% ليصل إلى 81 ترليون دينار

عبد اللطيف رشيد.jpg
أخبار

رئيس الجمهورية يواجه سؤالًا برلمانيًا: لماذا رفعت راتبك؟

"الإجابة خلال 15 يومًا"

advert