المالكي يتحدث عن "حرب إعلامية كاسحة": تستهدف إسقاط الشخصيات وتزيف الحقائق

تحدث رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي،  عن "حرب إعلامية"، وصفها بـ"الكاسحة"، وتتمثل بـ"إسقاط الشخصيات وتزييف الحقائق". 

ووفق بيان صادر عن مكتب المالكي واطلع عليه "ألترا عراق"، فإن المالكي تحدث مع الدائرة الإعلامية للإطار التنسيقي، ادّعى فيها أن "أهداف الأزمة السورية تحريك الشارع العراقي"، مبينًا أن "هناك مجموعة عوامل متداخلة تحصل من الداخل العراقي تحتاج إلى إعادة نظر". 

وزعم المالكي أن "العراق دولة ديمقراطية فيها تداول سلمي للسلطة وهناك تفاهمات وإتفاقات بوجود الإطار التنسيقي وإئتلاف إدارة الدولة"، مضيفًا أنّ "العراق بلد أقيم على أساس الدستور ونحرص على أن تكون مسيرتنا منسجمة مع الدستور والسياقات القانونية".  

وأكد المالكي أن "المشروع الصهيوني يهدف إلى تقسيم دول المنطقة المحيطة بالكيان الغاصب"، مستدركًا بالقول: "بالحشد الشعبي وفتوى المرجعية الدينية استطعنا القضاء على مشروع داعش الخطير"، إذ أن "قوات الحشد الشعبي والجيش والشرطة وجهاز مكافحة الإرهاب متكاملة في التجهيز والتدريب وقادرة على مواجهة أية تحديات". 
 
وأشار إلى أنه "لا يمكن لأي شيء أن ينجز استقرارًا إذا لم يكن هناك وفاق سياسي"، مبينًا "لسنا قلقين وبإمكان بلدنا مواجهة التحديات واحتمالات أي تحرك".

إوقال المالكي أيضًا: "نحن أمام حرب إعلامية كاسحة تتمثل بإسقاط الشخصيات وتزييف الحقائق"، مضيفًا: "نأمل من إعلام الإطار التنسيقي وضع خطة لمواجهة الإعلام المضاد"، إذ أن "جزءًا من الإعلام المضاد نفسي لإحداث حالة من الإرباك والشك بين مكونات العملية السياسية وشخصياتها وأحزابها". 

وأشار المالكي إلى أنه "لا نعرف لغاية الآن بالتفصيل ما حدث في سوريا من انسحابات عسكرية".