المالكي: نحترم إرادة الشعب السوري وعلى العراقيين حفظ العملية السياسية 

قال زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، إنّه يحترم إرادة الشعب السوري في التغيير، داعيًا الشعب العراقي إلى التماسك والحفاظ على العملية السياسية.

وكتب المالكي في تغريدة عبر منصة إكس (تويتر سابقًا)، "نحترم إرادة الشعب السوري الشقيق في إجراء التغيير وبناء دولته بعملية سياسية تشترك فيها كل مكونات الشعب السوري دون تهميش وإقصاء".

وأضاف المالكي، "بهذه المناسبة ندعو شعبنا العراقي كما دعونا شعبنا السوري إلى التماسك بكل مكوناته والحفاظ على سلامة البلاد والعملية السياسية، ورفض أي محاولة للتعرض لوحدته الوطنية العراقية وأن يضربوا مثالًا بالحرص والالتزام بالدولة والنظام".

نحترم إرادة #الشعب_السوري الشقيق في اجراء التغيير وبناء دولته بعملية سياسية تشترك فيها كل مكونات الشعب السوري دون تهميش وإقصاء.
وبهذه المناسبة ندعو شعبنا العراقي كما دعونا شعبنا السوري إلى التماسك بكل مكوناته والحفاظ على سلامة البلاد والعملية السياسية ورفض أي محاولة للتعرض لوحدته…

— Nouri Al-Maliki (@nourialmalikiiq) December 8, 2024

وجاء تعليق المالكي مغايرًا للهجة التي تحدث بها قبل أيام قليلة حين حذر من تأثير الأحداث في سوريا على العراق والمنطقة برمتها، واعتبرها جزءًا من "مؤامرة صهيونية" على حد قوله، داعيًا إلى الاستنفار الأمني وحماية "الوحدة الوطنية العراقية".

وقال المالكي في كلمة تابعها "الترا عراق" يوم 4 كانون الأول/ديسمبر، إنّ "الهجمة التي حصلت على سوريا هي عمل استراتيجي ضد سوريا كدولة، وهي نتيجة أهداف إقليمية ودولية لها مشاريع تريد تمريرها في المنطقة لتنفيذ مؤامرة التقسيم والأقلمة التي يتحدثون عنها في الآونة الأخيرة ضمن المشروع الاستراتيجي التي يحمله الكيان الصهيوني في تفتيت وحدة الدول الكبيرة التي تحيط بإسرائيل لتحويلها إلى كانتونات صغيرة يصعب اتفاقها، ولا تكون لها القدرة على مواجهة إسرائيل".

وأضاف المالكي، "نقول لابد لنا نحن في العراق وفي المنطقة وفي الدول العربية والإسلامية لابد من حماية سوريا ووحدة سوريا.. لأن الخلل إن حصل لا سمح الله سوف لا ينفع الندم لكل من الذين سيتعرضون إلى عملية تحريك".

ودعا المالكي، إلى "حماية الوحدة الوطنية وحماية الأمن الوطني الداخلي العراقي، واستنفار القوة والإرادة والجماهيرية والارتفاع إلى مستوى المسؤولية لحماية العراق من احتمالات التوسع والتمدد للمنظمات الإرهابية وداعميها والذين يقفون خلفها"، وختم بالقول "كلنا ثقة بقدراتنا الأمنية العسكرية وكذلك عندنا ثقه بقوانا الوطنية أن تكون متماسكة في حفظ الأمن الداخلي من أي اهتزاز قد يحصل"، على حد تعبيره.