المالكي: الأجهزة الأمنية في غفلة عن تحرك البعثيين.. لكن السلاح بيدنا
17 فبراير 2025
زعم رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، يوم السبت 1 شباط/فبراير 2025، بوجود حراك من "بعثيين" بدأوا يتحركون دون علم الأجهزة الأمنية "الغافلة" كما عبّر، مؤكدًا أن "السلاح بيدنا".
وأشار المالكي في كلمة بالمؤتمر التأسيسي لرؤساء قبائل وشيوخ عشائر محافظة كربلاء، وتابعها "ألترا عراق"، إلى "وجود محاولات للالتفاف على العملية السياسية"، محذرًا من أن "الفتنة التي لا قدر الله إنْ وقعت فإنها تنهي كل شيء وإنّ ما حدث في سوريا خير دليل".
وأكد أن "هناك من يريد أن يكرر التجربة السورية في العراق، لكن العراق بلد مستقر وديمقراطي"، مستدركًا بالقول: "لكن لدينا ثغرات واختراقات في مجتمعنا يجب أن ننتبه إليها وأن الطائفيين والبعثيين بدأوا يتحركون في غفلة من الأجهزة الأمنية، لكن ما دمنا موجودين والسلاح بيدنا فسيندمون".
وحذّر المالكي "من بقايا داعش وحزب البعث المنحل وبعض الذين في نفوسهم مآرب أخرى، هم أدوات الفتنة التي نخشى منها"، مبينًا أن "بقايا داعش وحزب البعث المنحل، والذين في نفوسهم مآرب أخرى، يريدون للفتنة أن تقضي على منجزات الشعب بعد تخلصه من حقبة الدكتاتورية المقيتة".
وقال القيادي في الإطار التنسيقي الحاكم، إن "هناك ضغوطًا تمارس لغرض إلغاء هيئة المساءلة والعدالة وخروج الإرهابيين ولن نلغي قانون المساءلة والعدالة ولن نسمح بخروج الإرهابيين من السجون"، وفق تعبيره.
وكان رئيس تحالف السيادة خميس خنجر، طالب مرارًا بحل هيئة المساءلة والعدالة، ودعا حكومة محمد السوداني إلى تنفيذ ما تبقى من ورقة الاتفاق السياسي التي وقعت عليها أطراف تحالف إدارة الدولة، ومنها "تحويل ملف المساءلة والعدالة إلى إدارة المؤسسة القضائية بعيدًا عن أي ضغوط وحسابات سياسية وشخصية"، وفق تعبيره.
الكلمات المفتاحية

القضية وصلت إلى السفارة والمخابرات.. اعتقال عراقي ابتز امرأة أجنبية
أعلن جهاز الأمن الوطني اعتقال متهم بمحاولة ابتزاز امرأة أجنبية، إثر تلقي شكوى من خلال إحدى السفارات العراقية

القضية وصلت إلى السفارة والمخابرات.. اعتقال عراقي ابتز امرأة أجنبية
أعلن جهاز الأمن الوطني اعتقال متهم بمحاولة ابتزاز امرأة أجنبية، إثر تلقي شكوى من خلال إحدى السفارات العراقية

البنك المركزي ينشر 3 نقاط من نتائج اجتماعه مع الجانب الأميركي حول القطاع المصرفي
نفى تعرض مصارف عراقية لعقوبات