الكاظمي في ميسان: تلكؤ المشاريع جريمة بحق المواطن

ألترا عراق ـ فريق التحرير

ترأس القائد العام للقوات المسلحة، رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، اجتماعًا للقيادات الأمنية في محافظة ميسان، لافتًا إلى أنه من غير المعقول وجود مشاريع متلكئة منذ عام 2008 وإلى اليوم، وأقل ما يوصف بأنه جريمة بحق المواطن واستحقاقه للخدمات. 

دعا الكاظمي إلى أن يكون سلاح القوات الأمنية في التظاهرات هو سلاح الصبر، وعليها أن تستخدم أساليب مسؤولة في التعامل مع التظاهرات السلمية

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان، تلقى "ألترا عراق" نسخة منه، إن "الكاظمي ترأس خلال زيارته إلى محافظة ميسان، اجتماعًا للقيادات الأمنية في المحافظة، وقيادة عمليات سومر، بحضور وزيري الدفاع والداخلية".  

اقرأ/ي أيضًا: الكاظمي يدخل جدال المناصب العليا ويطالب بأدلة حول "المحاصصة المزعومة"

وأشاد الكاظمي بحسب البيان في مستهل الاجتماع بـ "جهود القوات الأمنية في محافظة ميسان"، داعيًا إلى "بذل المزيد من الجهود لتحقيق الأمن والاستقرار في عموم المحافظة".  

  وأكد  الكاظمي على أن "القائد الأمني في المحافظة لا يمثل نفسه ولا عشيرته، إنما يمثل الدولة التي هي أعلى وسام وأعلى عنوان اعتباري، وهذا الأمر سيخلق واقعًا أمنيًا أكثر استقرارًا، ويعزز ثقة المواطن بالأجهزة الأمنية".  

  ووجّه الكاظمي بـ "الاهتمام بالقوات المكلفة بحماية وتنظيم التظاهرات وتدريبها جيدًا، وشدد على عدم التسامح إزاء أي اعتداء على مؤسسات الدولة"، داعيًا إلى أن "يكون سلاح القوات الأمنية في التظاهرات هو سلاح الصبر، وعليها أن تستخدم أساليب مسؤولة في التعامل مع التظاهرات السلمية".  

  وأشار إلى أن "هناك مناطق ظلمت في السابق، وإشاعة الفوضى ليس في مصلحتها ولا في مصلحة مستقبلها"، مشددًا على "الوقوف بقوة وحزم إزاء أي تجاوزات أمنية".  

   وقال مخاطبًا القيادات الأمنية: كما ورد في البيان، إن "الفرصة سانحة اليوم للنجاح، وستواجهون صعوبات في تنفيذ مهامكم، لكن ما تبذلونه هو لمصلحة أولادنا، ولأجل أن نصنع أملًا لدى الناس، وسنخوض التحدي بلا تردد".   

  ووجّه القائد العام للقوات المسلحة، بـ "تلبية احتياجات القيادات الأمنية في محافظة ميسان، وتوفير المستلزمات الحديثة التي تسهّل مهامها وتنفيذها واجباتها بسرعة وأكثر إتقانًا".  

  وأكد رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، أن سوء التخطيط أربك العديد من المشاريع في المحافظات وجعلها متلكئة، مبينًا أنه من غير المعقول وجود مشاريع متلكئة منذ عام 2008 وإلى اليوم.  

  وذكر المكتب الاعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، تلقى "ألترا عراق" نسخة منه، أن "رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي وخلال لقائه بمحافظ ميسان ورؤساء الدوائر الخدمية فيها، أكد أن ميسان تستحق منا بذل المزيد من الجهود الاستثنائية لتقديم الخدمات لأهلها، فهي محافظة مضحية وقدّمت الكثير للعراق".    

وأضاف الكاظمي "نحتاج إلى تضافر الجهود من أجل أمن المحافظة، وأكثر الخروقات تستظل تحت عنوان النزاعات العشائرية، وعشائرنا الأصيلة لن تتأخر في مساعدة الحكومة ببسط الأمن والاستقرار".    

وأشار إلى أن "سوء التخطيط أربك العديد من المشاريع في المحافظات وجعلها متلكئة، ويجب أن يكون هناك فريق عمل متخصص واستثنائي لتذليل كل العقبات".    

وبيّن الكاظمي أن "هناك حاجة ماسّة لوضع إستراتيجيات وبدائل حديثة وحضارية في الخدمات والبنى التحتية، وبتكاليف أقل"، لافتًا إلى أنه "من غير المعقول وجود مشاريع متلكئة منذ عام 2008 وإلى اليوم، وأقل ما يوصف بأنه جريمة بحق المواطن واستحقاقه للخدمات".   

وفي السياق، التقى الكاظمي، ممثلين عن متظاهري وتنسيقية التظاهرات في ميسان.  

واكد بيان مقتضب تلقى "ألترا عراق"، نسخة منه، أن "رئيس الوزراء استمع إلى ممثلي المتظاهرين ميسان، وناقش مطالبهم".

اقرأ/ي أيضًا: 

العامري غاضب من حملة المناصب العليا: هل يريد الكاظمي مجاملة الفتح؟

المتحدث باسم الكاظمي يعلق على جدل المناصب العليا: "تغييرات لقتل الملل"