العصائب تنفي علاقتها بـ"حسن غليم": أعلنا البراءة منه في 2020
12 فبراير 2022
ألترا عراق ـ فريق التحرير
نفت ميليشيا "عصائب أهل الحق"، علاقة "حسن غليم" بها، والذي اعتقل مؤخرًا في محافظة ميسان بتهمة تنفيذ عمليات اغتيال وخطف في ميسان.
وقالت الميليشيا في بيان تلقى "ألترا عراق"، نسخة منه، "استكمالًا للجهود المبذولة من أجل درء الفتنة وإبعاد مخاطرها وأضرارها عن أهلنا في محافظة ميسان العزيزة، نعلن دعمنا الكامل لإجراءات الأجهزة الأمنية في المحافظة لتنفيذ أوامر القبض الصادرة بحق المطلوبين بجرائم القتل والاغتيال والخطف دون النظر إلى انتماءاتهم الجهوية أو العشائرية".
وأكدت أنّ "الشخص الذي ادعى بعض المدونين المعروفين بدورهم المشبوه في وسائل التواصل الاجتماعي انتمائه للحركة والمدعو (حسن طراد) ليس لديه أي انتماء رسمي لحركتنا، وليس لنا أي علاقة به وسبق أن ادعى ذلك وصدرت براءة منه قبل عامين بتاريخ 10 شباط/فبراير 2020".
وأضافت أننا "نؤكد دعمنا وموقفنا هذا فإننا ندعو كافة الأطراف إلى إعلان دعمها ووقوفها سياسيًا وإعلاميًا واجتماعيًا مع قواتنا الأمنية والمؤسسة القضائية، وأن لا تسمح للصفحات أو القنوات أو المدونين الذين يدعون الانتماء لهم بتضليل الرأي العام بنشر الأكاذيب والصاق التهم جزافًا ودون دليل وهم بذلك الفعل من حيث يشعرون أو لا يشعرون يخدمون مشروع إذكاء الفتنة بين أبناء الوطن الواحد".
اقرأ/ي أيضًا: تفاصيل اعتقال "حسن غليم" في ميسان: مسؤول عن عمليات اغتيال وخطف
وأعلنت خلية الإعلام الأمني، في وقت سابق، اعتقال مسؤول عن تنفيذ عمليات اغتيال وخطف في ميسان.
وقالت الخلية في بيان تلقى "ألترا عراق"، نسخة منه، إنّ "قيادة عمليات ميسان ومن خلال قوة من لواء القوات الخاصة الأول في الجيش العراقي وبمعلومات ومتابعة مديرية استخبارات ومكافحة إرهاب ميسان التابعة لوكالة الاستخبارات تمكنت من إلقاء القبض على المجرم (حسن طراد غليم) المسؤول عن تنفيذ العديد من عمليات الاغتيالات والخطف وارهاب المواطنين في ميسان".
وتشهد محافظة ميسان جنوب غربي العراق تصعيدًا أمنيًا منذ أيام اختلف طابعه بين العشائري وبين ما صار يُطلق عليه "سياسيًا" بحكم التعليقات الأخيرة من بينها تصريح زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.
ووقع في ميسان نزاع عشائري طاحن في منطقة قلعة صالح بين عشيرتين أسفرت عن قتلى ومصابين وطالت الاشتباكات القوات الأمنية التي حاولت التدخل للسيطرة على الموقف لكنها تلقت رشقات من الإطلاقات المتبادلة.
وفي 5 شباط/فبراير الحالي أقدم مسلحون مجهولون على قتل القاضي أحمد فيصل المتخصص بملف مكافحة المخدرات على مقربة من 6 دوائر أمنية، يحيطها الحرّاس وكاميرات المراقبة، وفق معلومات حصرية لـ"ألتراعراق" كُشف عنها لأول مرّة، بعد ثلاثة اعتداءات مسلّحة على منزله، منذ تسنمه قضايا المخدرات والمؤثرات العقلية قبل عامين.
عقب ذلك شهدت المحافظة سلسلة اغتيالات متبادلة بين أطراف على صلة بالتيار الصدري وحركة "عصائب أهل الحق".
اقرأ/ي أيضًا:
تفاصيل اعتقال "حسن غليم" في ميسان: مسؤول عن عمليات اغتيال وخطف
من العشائر والقاضي إلى "الصدريين والعصائب".. قصة الانفلات الأمني في ميسان
الكلمات المفتاحية

القضية وصلت إلى السفارة والمخابرات.. اعتقال عراقي ابتز امرأة أجنبية
أعلن جهاز الأمن الوطني اعتقال متهم بمحاولة ابتزاز امرأة أجنبية، إثر تلقي شكوى من خلال إحدى السفارات العراقية

القضية وصلت إلى السفارة والمخابرات.. اعتقال عراقي ابتز امرأة أجنبية
أعلن جهاز الأمن الوطني اعتقال متهم بمحاولة ابتزاز امرأة أجنبية، إثر تلقي شكوى من خلال إحدى السفارات العراقية

البنك المركزي ينشر 3 نقاط من نتائج اجتماعه مع الجانب الأميركي حول القطاع المصرفي
نفى تعرض مصارف عراقية لعقوبات