العراق يلعب دور وساطة للتهدئة بين واشنطن وطهران.. ويضع "بدائل" لهرمز

الترا عراق -  فريق التحرير

كشف رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، اليوم الثلاثاء 21 آيار/مايو، عن جهود تقودها حكومته لتهدئة التصعيد بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، والذي بلغ مراحل خطرة بعد استهداف السفارة الأمريكية بهجوم صاروخي.

كشف عبد المهدي عن مبادرة يخوضها العراق للتهدئة بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران بارسال وفود إليهما

وقال عبد المهدي خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي الذي عقد بالمقر الحكومي في منطقة العلاوي، وسط بغداد، إن حكومته "سترسل قريبًا جدًا وفودًا إلى طهران وواشنطن من أجل دفع الأمور للتهدئة لما فيه مصلحة العراق وشعبه أولًا والمنطقة بشكل عام".

اقرأ/ي أيضًا: "منفذو" هجوم السفارة الأمريكية لـ "الترا عراق": هذا هدفنا وسنضرب مجددًا!

أضاف عبد المهدي، أن "هناك رسائل عراقية للطرفين بضرورة التهدئة وعدم إفساح المجال لأطراف أخرى لتأجيج الموقف والسير نحو الحرب"، مؤكدًا "عدم وجود أي طرف عراقي مشترك بالعملية السياسية يريد دفع الأمور نحو الحرب"، في إشارة إلى فصائل الحشد الشعبي التي تمثلها كتل سياسية في البرلمان.

وارتفعت حدة الموقف بين أمريكا وإيران، مذ أدرجت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحرس الثوري الإيراني على القائمة الإرهاب، وشددت عقوباتها بحق إيران، وذلك بعد الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي.

إثر ذلك، هددت إيران بإغلاق مضيق هرمز، فيما كشفت واشنطن عن "هجمات" تخطط لها طهران ضد مصالحها في العراق والخليج، تم عقبها ما نشر الولايات المتحدة حاملة طائرات وقاذفات "بي 52" في الخليج العربي قبل أكثر من أسبوع، كما أمرت الإدارة الأمريكية الطاقم الدبلوماسي الأميركي غير الأساسي في السفارة الأمريكية بمغادرة العراق.

كشف عبد المهدي أيضًا عن وضع حكومته "بدائل استراتيجية" في حال إغلاق مضيق هرمز

قال رئيس الوزراء أيضًا، أن "المسؤولين الأمريكيين والإيرانيين أكدوا لنا عدم رغبتهم بخوض حرب"، كما أكد أن حكومته وضعت "بدائل استراتيجية" في حال إغلاق مضيق هرمز.

اقرأ/ي أيضًا: