الصدر يوجه "نصيحة" إلى واشنطن.. ويقدم "وصفة" للتخلص من الجائحة

الترا عراق - فريق التحرير

وجه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، رسالة إلى "الغرب" والولايات المتحدة الأمريكية، فيما حذر مما وصفه بـ"المعاصي".

دعا الصدر واشنطن إلى الكف عن "عنجهيتها" وحذر الغرب من إلى ترك "الفواحش"

وقال الصدر في بيان له، يوم الثلاثاء 28 نيسان/أبريل، "ليس من أخلاقنا التشمت حتى بالأعداء وليس من شيمنا أن نتشفى بأي أحد ولا سيما في الأمراض والأوبئة".

وأضاف، "ما يحدث في الغرب من تفشي الجائحة بصورة أكبر، لا يستدعي منا التشمت أو التشفي على الإطلاق فذلك ليس خلق الإسلام والمذهب. ولا سيما إذا إلتفتنا الى قوله تعالى: (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين) وكذلك قوله عز من قائل: (.. فإن اعتزلوكم فلم يقاتلوكم وألقوا إليكم السلم فما جعل الله لكم عليهم سبيلاً)".

اقرأ/ي أيضًا: الصدر يبّشر تجارًا وأصحاب أموال بـ "عذاب أليم": استعدوا وتُوبُوا

وتابع الصدر، "أدعو شعوب الغرب أولاً إلى الرجوع إلى الله تعالى عسى أن يرفع عنهم البلاء فهم إن لم يكونوا إخوتنا في الدين فهم نظراء لنا في الخلق وليتركوا الفواحش والآثام وموالاة الظالمين. وأدعو ثانيًا حكام الغرب عمومًا وحكام أمريكا على وجه الخصوص إلى ترك عنجهيتها واستكبارها واحتلالها للبلدان المستضعفة وإذلالها وإخضاعها، فالسلام أول خطوات رفع البلاء. اللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد مع العلم أنني قلت وأكرر، إن هذا البلاء عام قد لا يصيبن الذين ظلموا منكم خاصة لذا فإن مجتمعاتنا أيضًا مشمولة للرجوع إلى الله".

وبين الصدر بالقول، "ما يفعله بعض المنتمين لمجتمعاتنا من المعاصي والإلحاد والشتائم والمظالم سيكون بابًا لازدياد البلاء والوباء ولقد أعذر من أنذر. اللهم اغفر لي وللمؤمنين والمؤمنات ولمن تاب وأصلح إنك أنت الغفور الرحيم، وإنك تصيب بالبلاء من تشاء وتفعل ما تشاء، إنك أنت القادر المقتدر"، فيما ختم بوصف نفسه بـ"الناصح".

اقرأ/ي أيضًا:

مدينة الصدر تقفز إلى صدارة المناطق الموبوءة بـ "كورونا" في بغداد

هل تتحول مدينة الصدر إلى "ووهان" عراقية؟