الصدر يشيد بالحملة ضد أنصار الصرخي ويدعو لعدم تفجير المساجد

ألترا عراق - فريق التحرير

وصف زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، يوم الأربعاء 13 نيسان/أبريل 2022، الرد على أنصار رجل الدين محمود الصرخي بـ"غضبة حق".

وقال الصدر في تغريدة على موقع تويتر تابعها "ألترا عراق"، إن "ما حدث من ردة فعل شعبية ضد المحسوبين على المذهب المطالبين بهدم المراقد لأمر مستحسن"، مؤكدً أنه "دفاع عن الدين والمذهب وعشق للمعصومين وغضبة حق".

واستدرك الصدر بالقول، إن "لكن عليهم التورع عن هدم المساجد وحرقها وتخريبها فضلًا عن تفجيرها، والاكتفاء بغلقها ومنع أصحاب الفتنة من إقامة شعائرهم المشبوهة فيها".

واعتبر الصدر "هدم المساجد لا يقل خطورة عن هدم المراقد"، داعيًا إلى "الحفاظ على مقدساتكم ومساجدكم ودور عبادتكم، رجاءً أكيدًا".

وفي الأيام الماضية، أثار الخطيب علي المسعودي، المحسوب على جماعة محمود الصرخي، غضبًا بقوله إنّ "تشييد القبور وبناء المراقد وتخصيص مناسبات ومراسم خاصة بها لا أساس له في الدين والعقيدة"، لتعلن القوات الأمنية اعتقاله فيما بعد. 

وكان الصدر، أصدر يوم الإثنين 11 نيسان/أبريل 2022، بيانًا حول ما وصفه بـ"انتشار بعض العقائد الفاسدة"، معلنًا استعداده للدفاع عن الدين والمذهب والوطن.

وأصدرت محكمة تحقيق العمارة مذكرة قبض بحق رجل الدين محمود الحسني الصرخي.  

وتنفذ القوات الأمنية بعد دعوات أطلقها زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، حملة اعتقالات واسعة طالت عددًا من أتباع حركة رجل الدين محمود الصرخي، بعد جدل الأضرحة والمراقد الدينية.

وأعلن جهاز الأمن الوطني، اعتقال 29 متهمًا بالانتماء لـ"الحركات المتطرفة" في 9محافظات، في إشارة إلى أتباع رجل الدين محمود الحسني الصرخي.

وأحرق متظاهرون أحد المساجد التابعة للصرخي، على الرغم من إعلان اعتقال خطيب الجمعة من قبل جهاز الأمن الوطني، وتنفيذ حملة اعتقالات بحق عدد من أتباع الصرخي في بغداد والبصرة ومحافظات أخرى، كما انتشرت في مواقع التواصل مقاطع فيديو تظهر هدم أحد المساجد وتفجير أخرى.