الصدر في 10 نقاط.. الحكومة عاجزة وقرارنا السياسي مختطَف!

ألترا عراق ـ فريق التحرير

عدّ زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أن القرار السياسي في العراق ما زال من خلف الحدود، مشيرًا إلى وجود إصرار على التقسيمات الطائفية والعرقية والحزبية.

الصدر: السياسيون مصرون على التقسيمات الطائفية والعرقية والحزبية وتجذير دولة عميقة قديمة وجديدة

قال الصدر في تغريدة نشرت على حسابه الرسمي في "تويتر" وتابعها "ألترا عراق"، إنه "أضع بين أيدي الشعب عدة نقاط مهمة ليكون على اطلاع كامل بما يحدث خلف الكواليس السياسية البرلمانية والحكومية"، مبينًا أنهم "مصرون على التقسيمات الطائفية والعرقية والحزبية وتجذير دولة عميقة قديمة وجديدة".

اقرأ/ي أيضًا: كشف حساب مع سائرون.. أربع صدمات بعد عام

أضاف "أنني نأيت بنفسي عن التشكيلات الوزارية وحرصت أن تكون من التكنوقراط المستقل ولم يساندنا إلا قليل"، مشيرًا إلى "اني أعلن من هنا وعلى الرغم من أن هذا سيؤدي لضعف سياسي لفسطاط الإصلاح من جهة وتكالب بعض الفاسدين على المناصب من جهة أخرى، إلا اني مصمم على النأي بنفسي عن المناصب والوظائف التي ستكون وفق معايير خاطئة".

تابع أن "الحكومة غير قادرة على تحسين الخدمات مطلقًا"، لافتًا إلى أن "السياسيين لا يزالون مصرين على نفع أنفسهم من خلال التصويتات البرلمانية لصحالهم أو لصالح "رفحاء"".

أكد "كنا نأمل أن يكون حب الوطن هو السمة الأهم للحكومة ويكون القرار عراقيًا، لكن مع الأسف فالقرار لا زال من خلف الحدود"، موضحًا أن "هناك من يغذي الصراع الإقليمي بالحطب والوقود ليعرض العراق للخطر".

وطالب الحكومة بـ"العمل على إيجاد حلول سريعة لحماية المتظاهرين إذا تظاهروا سلميًا"، مبينًا أن "مجلس مكافحة الفساد لا يزال عمله خجولًا ومضمحلًا".

الصدر: ادعو إلى تقوية الجيش والشرطة والجهات الأمنية بصورة أكبر وإن كانت سرايا السلام عقبة أمام ذلك فأنا مستعد لأي قرار بهذا الخصوص

شدد الصدر على ضرورة "تفعيل حماية الحدود كافة لا من الجهة الأمنية فحسب، بل حتى من الجهة الاقتصادية والاجتماعية"، داعيًا إلى "تقوية الجيش والشرطة والجهات الأمنية بصورة أكبر"، لافتًا إلى "إن كانت سرايا السلام عقبة أمام ذلك فأنا مستعد لأي قرار بهذا الخصوص".

اقرأ/ي أيضًا: 

أكثر من 6 أشهر على عهدة عبد المهدي.. مالذي تغيّر؟

عام على انتخابات 2018.. كيف أجهض حلم التغيير؟