سياسة

الصدر في بغداد للقاء الحسم.. والإطار يهدد بتشكيل الحكومة منفردًا

22 فبراير 2022
617256Image1.jpg
يعول الإطار على كتلة "الثبات الوطني" (فيسبوك)
الترا عراق
الترا عراق الترا عراق

ألترا عراق - فريق التحرير

تحدثت وكالات أنباء محلية عن وصول زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إلى العاصمة بغداد مساء يوم الإثنين 21 شباط/فبراير 2022.

تحدث أعضاء في الإطار التنسيقي عن اجتماع قريب بين الصدر وقادة الإطار التنسيقي في بغداد

ولم يصدر المكتب الإعلامي للصدر أو الكتلة الصدرية نفيًا أو تأكيدًا لخبر وصول زعيمه إلى العاصمة.

اقرأ/ي أيضًا: اجتماع الصدر والإطار.. ما الهدف السياسي الذي دفع للقاء لم يتحقق منذ عقد؟

ويستعد التحالف الثلاثي بين الصدريين و"السيادة" والديمقراطي الكردستاني لعقد اجتماع لـ"تنسيق المواقف في المرحلة الراهنة من أجل الوصول إلى تشكيل حكومة الأغلبية الوطنية".

ومن المفترض أن يُعقد الاجتماع في أربيل خلال الأيام القادمة لمناقشة "تمرير رئيسي الجمهورية والوزراء بسلة واحدة" كما أخبر القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني مهدي عبد الكريم "ألترا عراق" وأكد على تماسك التحالف.

لكنّ أعضاءً في الإطار التنسيقي علّقوا على زيارة الصدر إلى بغداد بالقول إنّ زعيم التيار الصدري "سيلتقي قادة الديمقراطي الكردستاني والسيادة" مرجحين وجود لقاء آخر مع قادة الإطار التنسيقي.

اجتماع وانفراجة

ومع التطورات الحاصلة في المشهد السياسي والحراك الجاري بين الأحزاب السياسي لتشكيل الحكومة المقبلة أشار قياديون في الإطار التنسيقي إلى "انفراجة قريبة".

وكشف القيادي عن ائتلاف دولة القانون فاضل موات عن "تحضيرات جارية لعقد اجتماع عالي المستوى بين قادة الصف الأول في الإطار التنسيقي وزعيم الكتلة الصدرية" خلال اليومين المقبلين "بالتزامن مع زيارة الصدر إلى بغداد".

وتوقع موات في حديث لـ"ألترا عراق" أن يسفر الاجتماع الذي سيضره قادة الكتل السياسية من الطرفين عن "توافق شيعي – شيعي بين الإطار التنسيقي والكتلة الصدرية".

وأكد القيادي في الإطار التنسيقي كاظم الحيدري في وقت سابق أن "الصدر بدأ يظهر مواقف مغايرة للإصرار الأولي حول الأغلبية وإقصاء أطراف من الإطار".

قال قيادي في ائتلاف دولة القانون  إن الإطار التنسيقي قريب من تشكيل كتلة الثبات الوطني وقوامها 130 نائبًا

وأشار في حديث لـ"ألترا عراق" إلى أنّ الصدر "سيتخذ قراره بالذهاب للتوافقية داخل المكون الشيعي أولًا وترك المكونات الأخرى تتوافق فيما بينها كي تكون عملية تشكيل الحكومة سهلة ورئاسة الجمهورية أيضًا والاستحقاقات المقبلة برمتها".

وكان الصدر التقى بزعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي في منزل زعيم تحالف الفتح هادي العامري بالعاصمة بغداد يوم الثاني من كانون الأول/ديسمبر 2021، ثم استقبل أطرافًا من الإطار في مدينة النجف.

ووصف أعضاء في تحالف الفتح آنذاك اللقاء بـ"الانفراجة"، وتحدث علي الفتلاوي لـ"ألترا عراق" عن "ائتلاف شيعي قريب جدًا يوحد البيت الشيعي" بعد اللقاء الذي جمع الصدر بالإطار قبل أكثر من شهرين، لكن الائتلاف لم يرَ النور.

الضغط بالأرقام

يعول الإطار التنسيقي على إعلان تحالف جديد كخطوة للضغط على التحالف الثلاثي لقبوله في تشكيل الحكومة المقبلة.

وأعلن نائب عن ائتلاف دولة القانون "الوصول الى المراحل الأخيرة لإعلان تشكيل كتلة الثبات الوطني وستضم لأكثر من ٩٠ نائبَا".

 تمسك الكتلة الصدرية بإقصاء أطراف سيدفع الإطار التنسيقي للذهاب نحو الانفراد بتشكيل الحكومة وحده

أما القيادي في الإطار عن ائتلاف دولة القانون فاضل موات فتحدث عن تشكيل الإطار التنسيقي كتلة الثبات الوطني "وقوامها 130 نائبًا، بينهم 94 نائبًا من الإطار التنسيقي حصرًا، أما البقية فهُم نواب انضموا حديثًا للكتلة".

واستنادًا إلى ذلك، يرى موات أن "الكتلة الصدرية لن تكون قادرة على إيجاد هذا العدد لنفسها فيما لو انفرط تحالفها الثلاثي مع تحالف السيادة والحزب الديمقراطي الكردستاني".

وبالتالي، ستضطر الكتلة الصدرية للتوافق في نهاية المطاف مع كتلة الثبات الوطني ليكون هناك توافق شيعي - شيعي لتشكيل الحكومة، بحسب موات، الذي ذهب إلى أبعد من ذلك بالقول لـ"ألترا عراق" إنّ "الإطار التنسيقي أو كتلة الثبات الوطني لا يرغب بإقصاء طرف كما يريد التحالف الثلاثي، وإن التوافقية ستكون الحل الأخير بالنسبة للجميع لكون العملية السياسية تعيش حالة انسداد لا يمكن تفكيكه إلا بالتوافق بين الشيعة أولًا ثم مع المكونات الأخرى".

أما تمسك الكتلة الصدرية بشروطها المتمثلة بإقصاء أطراف وجذب أطراف أخرى من الإطار فـ"لن ينجح أبدًا" بحسب موات وقد "يؤدي لدفع الأخير للذهاب نحو الانفراد بتشكيل الحكومة وحده".

ويبقى الاجتماع الأخير هو الفاصل، إذ يؤكد القيادي في ائتلاف دولة القانون أن "الاجتماع المقبل للصدر والإطار التنسيقي سيحدد مستقبل الطرفين: أما التوافق أو ذهاب أحدهما للمعارضة والآخر سيشكل الحكومة".

 

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

هل هناك "انفراجة" فعلًا بين الصدر والإطار التنسيقي؟

ثلاثة سيناريوهات لتمرير الرئاستين: اجتماع حاسم للتحالف الثلاثي.. والإطار يتربص

الكلمات المفتاحية

قائد بعثة الناتو شخويرس.jpg

بعثة الناتو: عملنا سيستمر لأعوام بالعراق.. وندرب قواته على إغلاق الحدود مع سوريا

الاتفاق مع الحكومة العراقية على 32 هدفًا طويل الأمد لدعم مهمة الناتو في العراق


المشهداني السوداني.jpg

"أعتبر النظام مالتي".. المشهداني: السنة لن يقبلوا أن يحكموا الأغلبية بعد الآن

رئيس مجلس النواب يتحدث عن النظام السياسي وزيارة الشرع إلى العراق وقانون العفو العام


الترا-عراق01.png

حكومة السوداني تسحب دعوى قضائية ضد فجر السعيد.. ما القصة؟

أعلنت السفارة العراقية في الكويت سحب الدعوى القضائية ضد الإعلامية فجر السعيد


سهل نينوى.jpg

"مذكرة مسيحية" تطالب بسحب الميليشيات من سهل نينوى وقانون للأحوال الشخصية

طالبت بسحب الميليشيات المسلحة من سهل نينوى وتعديل قانون الانتخابات وإقرار قانون أحوال شخصية لغير المسلمين

11 ابتزاز.jpg
أخبار

القضية وصلت إلى السفارة والمخابرات.. اعتقال عراقي ابتز امرأة أجنبية

أعلن جهاز الأمن الوطني اعتقال متهم بمحاولة ابتزاز امرأة أجنبية، إثر تلقي شكوى من خلال إحدى السفارات العراقية

البنك المركزي الجديد طقس بغداد غيوم.jpg
اقتصاد

البنك المركزي ينشر 3 نقاط من نتائج اجتماعه مع الجانب الأميركي حول القطاع المصرفي

نفى تعرض مصارف عراقية لعقوبات


مجلس الوزراء.jpg
اقتصاد

خبير اقتصادي يطالب البنك المركزي بالكشف عن زيادة الدين الداخلي سنويًا

ارتفاع الدين الداخلي للعراق بنسبة 2.9% ليصل إلى 81 ترليون دينار

عبد اللطيف رشيد.jpg
أخبار

رئيس الجمهورية يواجه سؤالًا برلمانيًا: لماذا رفعت راتبك؟

"الإجابة خلال 15 يومًا"

advert