الصحة تعلن تنفيذ "حملة موسعة" على مراكز التجميل في العاصمة

أعلنت وزارة الصحة، تنفيذ حملة تفتيشية وصفتها بـ"الموسعة"، لمتابعة مراكز التجميل في العاصمة بغداد. 

ووفق بيان صادر عن الوزارة واطلع عليه "ألترا عراق"، فإنّ "فرق وزارية من دائرة التفتيش / قسم المؤسسات الصحية الخاصة وأقسام دائرة الصحة العامة في الوزارة، نفذت حملة تفتيشية موسعة لمتابعة مراكز التجميل في بغداد".

وفي أوقات سابقة، تحدثت نقابة الأطباء في العراق عن وجود 400 مركز تجميل غير مجاز في بغداد، مبينة أنّ "بعض هذه المراكز ترتبط بشخصيات سياسية".

ونقل بيان وزارة الصحة، عن مدير عام دائرة التفتيش، صباح نوري الخزعلي، قوله إنّ "الحملة استهدف مراكز التجميل المنتشرة في مناطق المنصور وزيونة ضمن جانبي بغداد الكرخ والرصافة".

وتحدّث الخزعلي عن "متابعة دقيقة لمتطلبات فتح المراكز من إجازات ممارسة المهنة وتوافر الشروط الصحية ومتطلبات مكافحة العدوى والالتزام بشروط تشغيل العاملين من الملاكات الطبية والصحية والشهادات الصحية لهم وصلاحية المواد والمستلزمات الطبية المستخدمة، وجودة الأجهزة الطبية ومتطلبات السلامة وإجراءات الدفاع المدني".

ومجموع المراكز التي تم زياراتها خلال اليوم الأول من الحملة بلغ (19) مركزًا للتجميل، بحسب الخزعلي. 

وفي كانون الثاني/يناير الماضي، قالت لجنة الصحة النيابية، إنها شخصت مراكز تجميل مخالفة ومنتشرة في العاصمة بغداد والمحافظات. 

وفي مطلع العام 2022، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في العراق بخبر فرار طبيب من عيادته في بغداد عقب التسبب بوفاة فتاة تبلغ من العمر 25 عامًا، أثناء إجراء عملية تجميل لها، وتسببت هذه الحادثة بفتح النار على أطباء التجميل وإعادة طرح ملف مراكز التجميل وخصوصًا غير المرخصة من قبل وزارة الصحة.

ويعاني العراق وعلى مدار 19 عامًا من تراجع كبير في قطاع الصحة، فيما تسجل المستشفيات الحكومية والأهلية وبشكل مستمر، العديد من العمليات الفاشلة والتي تعلّق على شماعة "الخطأ الطبي" دائمًا، بحسب عديدين.