الحلبوسي يعلّق على استقالته ويحذّر: لا رواتب للموظفين في 2023 دون موازنة

ألترا عراق - فريق التحرير

حذّر رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، من عدم قدرة الدولة على الإنفاق بسبب غياب الموازنة، كما أوضح بخصوص استقالته.

وقال الحلبوسي في مقابلة تلفزيونية تابعها "ألترا عراق"، إن "السنة الحالية هي الأكثر اختناقًا سياسيًا في العراق. هذه أصعب سنة مرت علي في تاريخي"، مضيفًا: "أتداول قضية استقالتي من رئاسة البرلمان مع أحد ولم أناقش تحالف السيادة بموضوع استقالتي من رئاسة البرلمان".

وأضاف: "الاستقالة من رئاسة البرلمان كانت تراودني دائمًا. الحلبوسي : قرار استقالتي كان متخذًا مع أي جلسة تعقد للبرلمان".

وأوضح أن "استقالتي تمنح الحق للنواب بإبداء رأيهم بمن يرأسهم"، مؤكدًا أن "طرح استقالتي لن يعرقل عقد جلسة البرلمان، ولن استخدم أي طريقة لفرض وجودي على شركائي".

وأكد أن "استقالتي تهدف لإعادة وضع مجلس النواب إلى وضعه الطبيعي، ومن لديه ملاحظات على رئاستي للبرلمان فالقرار له الآن"، مبينًا أن " الانتقال من الأغلبية للتوافقية في إدارة الدولة أحد أسباب استقالتي".

ولفت الحلبوسي إلى أن "الصدريين عبروا عن رأيهم بواسطة الشارع بعد استقالة نواب الكتلة الصدرية في الدخول الأول للبرلمان"، وكان من الأفضل "السماح لهم بالتظاهر في البرلمان بدل ترك الأمر للشارع"، منتقدًا "الدخول الثاني للمتظاهرين الصدريين للبرلمان" الذي "كان أكثر من اللازم".

وعن تصريحه بخصوص رواتب الموظفين، جدد التأكيد عليه بالقول: "لا يمكن للحكومة الحالية أو القادمة الإنفاق في 2023 باعتماد مبدأ 1 على 12" دون إقرار موازنة، لأن النص يتيح للحكومة الصرف لمدة عام واحد بمبدأ الإدارة المالية، مؤكدًا أن "الرواتب لن تصرف إلا بمخالفة في 2023".