الحشد الشعبي يدخل حالة الإنذار القصوى بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي على غزة

وجه رئيس أركان الحشد الشعبي، عبد العزيز المحمداوي، المعروف بـ"أبو فدك"، برفع حالة الإنذار القصوى استعدادًا للتعامل مع أي طارئ خلال الأيام المقبلة، وذلك بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي على غزة.

ووفق بيان صادر عن هيئة الحشد واطلع عليه "ألترا عراق"، فإنّ الهيئة عقدت اجتماعًا موسعًا برئاسة رئيس أركان الهيئة عبد العزيز المحمداوي وحضور الأمين العام وأمين السر وقادة العمليات وآمري الألوية والتشكيلات ومديري الصنوف الساندة في الهيئة.

وأشاد "أبو فدك" بـ"النتائج التي حققتها ملحمة طوفان الأقصى التي قهرت أسطورة الكيان المهزوم وأكدت حقيقة أنه أوهن من بيت العنكبوت وجعلت أجهزته العسكرية والأمنية في حالة ارتباك وصدمة رغم مرور قرابة شهر على تلك العملية البطولية". 

وجدد "أبو فدك" وفق البيان الإدانة والاستنكار لـ"جرائم ومجازر الاحتلال الصهيوني بحق أبناء شعبنا الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة والوضع المأساوي هناك جراء ممارسات الاحتلال، كما أشاد ببيان "المرجعية الدينية العليا في دعم قضية الشعب الفلسطيني ومواقف الحكومة العراقية والسيد رئيس مجلس الوزراء في التضامن والإسناد وإرسال المساعدات، فضلًا عن بقية الفعاليات الشعبية والمجتمعية المنددة بالعدوان الوحشي على أهلنا في غزة الصمود".

لليوم الـ27 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدافه للمدنيين في قطاع غزة، فيما واصلت المقاومة التصدي للقوات المتوغلة على محاور عديدة في شمال القطاع.

ومنذ ليل الأربعاء وحتى صباح اليوم، الخميس، نفّذت مدفعية الاحتلال وطائراته وزوارقه الحربية حملة قصف عنيفة استهدفت مناطق مختلفة في القطاع، وخلّفت عشرات الشهداء والجرحى.

وبالعودة إلى اجتماع "الحشد الشعبي"، فقد جرى استعراض "أبرز التطورات والتحديات الأمنية في مختلف قواطع العمليات، وحجم الجهوزية العالية التي يتمتع بها الحشد الشعبي إلى جانب بقية القطعات الأمنية للحفاظ على حالة الاستقرار الأمني الكبير الذي يشهده العراق".

ووجه رئيس أركان الحشد بـ"رفع حالة الإنذار القصوى استعدادًا للتعامل مع أي طارئ خلال الأيام المقبلة والتأكيد على الجهوزية العالية لجميع مقاتلينا في مختلف القواطع والتشكيلات والاستعداد الكامل للدفاع عن سيادة البلد وحدوده الوطنية".

وكان الأمين العام لحركة "النجباء"، أكرم الكعبي، قال يوم أمس، إنّ المقاومة الإسلامية العراقية، قرّرت "تحرير العراق عسكريًا". 

وفي تغريدة على منصة "أكس"، رصدها "ألترا عراق"، قال الكعبي إنّ "المقاومة الإسلامية العراقية قررت تحرير العراق عسكريًا، وحسم الأمر، والقادم أعظم".

وأضاف الكعبي: "لا توقف، لا مهادنة، لا تراجع".

وبالتزامن مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، فإنّ عمليات قصف باسم "المقاومة الإسلامية في العراق" استمرت منذ 18 تشرين الأول/أكتوبر بشكل يومي، على القواعد الأمريكية في الأنبار وأربيل وبغداد، وحتى سوريا.