"البارتي": العفو عن تاجر مخدرات أفقد برهم صالح فرص الفوز برئاسة الجمهورية

ألترا عراق ـ فريق التحرير

أكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، صبحي المندلاوي، أنّ برهم صالح فقد حظوظه في منصب رئاسة الجمهورية بعد العفو عن "تاجر مخدرات"، مشيرًا إلى أنّ إقصاء زيباري كان "عبارة عن طبخة سياسية في البرلمان". 

قال عضو في الديمقراطي الكردستاني إنّ برهم صالح فقد كل فرص الفوز بعد العفو عن تاجر مخدرات

وتحدث المندلاوي في تصريحات تلفزيونية تابعها "ألترا عراق"، عن إمكانية أن تكون هناك مبادرات بين الأطراف الكردية لحل الخلافات، مؤكداً أنّ "ريبر أحمد هو مرشح تحالف الأغلبية الوحيد لرئاسة الجمهورية". 

واعتبر المندلاوي أنّ "اختيار الاتحاد الوطني لبرهم صالح جاء بسبب الأزمات الداخلية خاصة وأن "صالح انشق عن الاتحاد الوطني وأسس حزبًا خاصًا به قبل الانتخابات، لافتًا إلى أنه "فقد كل فرص الفوز بعد العفو عن تاجر مخدرات". 

اقرأ/ي أيضًا: عفو رئاسي عن تاجر مخدرات: غضب ضد صالح والكاظمي وترجيح لـ"لصفقة سياسية"

وعدّ المندلاوي أنّ خلافات حزبه مع الاتحاد الوطني "لم تصل مرحلة كسر العظم أبدًا، مبينًا أنه "لم يلتزم بالاتفاقيات التي عقدت قبل الانتخابات"، مؤكدًا بالوقت نفسه "لا نؤمن بالقطب الواحد وندعم الشراكة مع الاتحاد الوطني".

ويقول المندلاوي إنّ "هناك توافقات سياسية يمكن أن تحدث في قادم الأيام، مشيرًا إلى أنّ "جلسة الأمس اثبتت أن الإطار الشيعي لن يحقق فرضية الثلث الضامن". 

وختم المندلاوي بالقول إنّ "إقصاء زيباري كان عبارة عن طبخة سياسية في البرلمان". 

وصوت مجلس النواب جلسته الاعتيادية، يوم السبت 5 آذار/مارس، برئاسة رئيس المجلس محمد الحلبوسي وحضور 265 نائبًا على فتح باب الترشّح لمنصب رئيس الجمهورية.

وكانت المحكمة الاتحادية قد أقرت في مطلع آذار/مارس الحالي عدم دستورية إعادة فتح باب الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية، مؤكدةً إمكانية إعادة فتح باب الترشيح مجددًا بقرار من مجلس النواب وليس من رئاسة المجلس.

وبلغ عدد النواب المصوتين بحسب الدائرة الإعلامية 203 نواب، مقابل 62 نائبًا لم يصوتوا للقرار.

ورفع البرلمان جلسته بعد إعلان فتح باب الترشح لمنصب رئيس الجمهورية اعتبارًا من يوم الأحد 6 آذار/مارس ولمدة 3 أيام.

ويصر الحزب الديمقراطي الكردستاني قبل الجلسة على تقديم ريبر أحمد كمرشح وحيد، مؤكدًا أنّ خياره سيمضي "رغمًا عن كل محاولات مختلف الكتل والأحزاب لتعطيل هذا الاستحقاق الدستوري".

وقال القيادي في الحزب مهدي عبد الكريم لـ "الترا عراق"، إنّ حزبه يعتمد على "امتلاك التحالف الثلاثي أغلبية مريحة لتمرير قرار إعادة فتح باب الترشيح لرئاسة الجمهورية في جلسة السبت، فضلًا عن منح الثقة لمرشحه في الجلسة انتخاب رئيس الجمهورية".

اقرأ/ي أيضًا: 

البارتي يعول على "غلطة صالح" لكسب الرئاسة.. واليكتي يتحدث عن ملفات تخدش الحياء

المحكمة الاتحادية تقضي بعدم دستورية إعادة فتح الترشيح لرئاسة الجمهورية