الإطار يكشف دوافع مشاركة أمين عام كتائب حزب الله في الاجتماع الأخير

الترا عراق - فريق التحرير

رفض تحالف الفتح، اعتبار مشاركة أمين عام حركة كتائب حزب الله في العراق في الاجتماع الأخير لزعماء الإطار التنسيقي "رسالة تهديد" لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.

وقال القيادي في التحالف حامد الموسوي في تصريح متلفز، إنّ "الإطار يضم بعض الأطراف التي شاركت في الانتخابات، ومنها قوى من كتائب حزب الله حصدت 100 ألف صوت، وبالتالي فإنّ مشاركة أمين عام كتائب حزب الله أبو حسين الحميداوي يعد تقديرًا لتلك الأصوات".

وأضاف الموسوي، أنّ "إشراك الحميداوي يهدف أيضًا إلى تشارك الآراء حول المرحلة المقبلة"، نافيًا أنّ يكون ظهور الحميداوي تلويحًا بالسلاح بوجه الصدر.

وأكّد الموسوي، أنّ "الإطار هو آخر جهة قد تحاول إرباك الأمن في العراق، بعد تقديم آلاف الضحايا"، مبينًا أنّ الإطار "يدرك محاولة المشروع الآخر لإعادة العراق إلى مربع الاقتتال عبر حرق مقرات الحشد الشعبي في التظاهرات والإساءة إلى فصائل المقاومة".

وتابع بالقول، إنّ "دفعنا الكثير، وننظر إلى مصلحة العراق وليس لدينا شروط سياسية على الرغم من أنّ الإطار هو الكتلة الأكبر"، مبينًا أنّ "قوى الإطار مجمعة على تحقيق دولة قوية في المرحلة المقبلة".

اقرأ/ي أيضًا:

ماذا يريد نواب تشرين من الصدر مقابل الإطاحة بالإطار التنسيقي؟

تواصل بين الصدريين والمستقلين.. سيناريو قد يقضي على الإطار التنسيقي