الأمن الوطني يعلن تفكيك شبكة تضم "أخطر" تجار المخدرات في الديوانية

قال جهاز الأمن الوطني، إنه تمكّن من تفكيك "شبكة خطيرة" لتجارة المخدرات في محافظة الديوانية. 

ووفق بيان صادر عن الجهاز واطلع عليه "ألترا عراق"، فإنه "استنادًا لمعلومات استخبارية دقيقة ومتابعة ميدانية مستمرة، وبعد استحصال الموافقات القضائية اللازمة، تمكنت مفارز جهاز الأمن الوطني في محافظة الديوانية من القبض على شبكة خطيرة تتاجر بالمواد المخدرة مكونة من (16) شخصًا". 

وبين الذين ألقي القبض عليهم، قال الأمن الوطني إنّ "بينهم (3) من أخطر التجار يمارسون عمليات النقل والترويج للسموم المخدرة وسط المحافظة".

وحصلت العملية، "خلال محاولتهم القيام بعملية توزيع كبيرة، حيث تمكنت قوة من الجهاز من إحباط مخططاتهم بعدما شرعت بعمليات دهم وتفتيش لمنازلهم والقبض عليهم واحدًا تلو الآخر". 

وأشار الجهاز إلى "صدور أحكام قضائية مختلفة مع غرامات مالية بحقهم، وفق القوانين النافذة من بينها أحكام المادة 28 من قانون العقوبات العراقي".

وجرى خلال العملية "ضبط عدد من المواد المخدرة بحوزة المتهمين ومجموعة من الأسلحة النارية الخفيفة والأعتدة وأدوات تعاطٍ، ليتم إحالتهم مع المضبوطات إلى الجهات القضائية لينالوا جزاءهم العادل". 

وفي تشرين الأول/أكتوبر 2020، أكد محافظ الديوانية السابق، زهير الشعلان، "دخول المخدرات للمحافظة عن طريق إيران". 

وقتها أثار الشعلان ضجة في تقديم نسبة صادمة لمتعاطي المخدرات في الديوانية، حيث قال إنها بلغت "أكثر من 40 بالمائة"، فيما أشار إلى أن "الحدود غير مضبوطة للسيطرة على المخدرات". 

وبين فترة وأخرى، تعلن الأجهزة الأمنية تفكيك شبكات لتجارة المخدرات تصفها دائمًا بـ"أخطر الشبكات". 

وقبل أشهر قليلة، أعلنت وزارة الداخلية، استكمال عملية تفكيك"أخطر شبكة" لتجارة المخدرات في محافظة ذي قار، وضبط عشرات الكيلوغرامات من حبوب "الكبتاغون" المخدرة.

وفي نهاية كانون الثاني/يناير الماضي، أعلنت وزارة الداخلية، تفكيك شبكة خاصة للمتاجرة بالمخدرات في العاصمة بغداد "تتكون من 10 متهمين".