الأزمة المالية.. جولة مباحثات دولية ورئيس البنك الإيراني في بغداد

الترا عراق - فريق التحرير

عقب جولة مباحثات عراقية مع البنك الدولي والدول المانحة، استقبل رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي رئيس البنك المركزي الإيراني عبد الناصر همتي على رأس وفد إيراني.

وصل رئيس البنك المركزي الإيراني إلى بغداد والتقى رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة في بيان 17 حزيران/يونيو، أن "اللقاء بحث التعاون المشترك بين البلدين، وسبل تنمية العلاقات الثنائية في مختلف الصعد والمجالات، لا سيما في المجالين الاقتصادي والمالي".

وأعلن رئيس البنك المركزي الإيراني عبدالناصر همتي، تفعيل آلية مالية مشتركة مع العراق من أجل التسريع في توفير البضائع السلع الأساسية التي تحتاجها إيران.

وأكد همتي، وفق وسائل إعلام إيراني، خلال اجتماع بنظيره العراقي علي محسن إسماعيل العلاق في بغداد، على "ضرورة تعزيز التعاون المصرفي والنقدي بين البلدين".

وأضاف، أن "إيران تستطيع وفق الاتفاق الذي حصل بين إيران والعراق سابقًا، استخدام الموارد التي يمتلكها في العراق لشراء السلع التي لايشملها الحظر الأمريكي كالأدوية"، مشددًا أن "إعداد جدول زمني لتفعيل هذا الاتفاق يحظى بأهمية بالغة بالنسبة لإيران".

من جانبه، أشار العلاق، خلال اللقاء، إلى مذكرة التفاهم التي أبرمها البنك المركزي العراقي ونظيره الإيراني العام الماضي، وقال "إنها حددت العلاقات البنكية والمالية بين البلدين وكيفية استخدام موارد المصرف المركزي الايراني بصورة شفافة".

وأكد البنك الدولي، في وقت سابق، استعداده لزيادة مستوى التعاون مع العراق ودعم جهود الحكومة في مواجهة الأزمة المالية.

وذكر المكتب الاعلامي لوزير التخطيط خالد بتال، إن "وزير التخطيط، بحث، الأربعاء، مع البنك الدولي وعدد من ممثلي الدول المانحة، عبر دائرة إلكترونية مغلقة، سبل الاستفادة من مخرجات مؤتمر الكويت للمانحين عام 2018، في دعم جهود الحكومة العراقية، لمواجهة كورونا في ظل الأزمة المالية التي يواجهها العراق".

وشدد الوزير، وفق البيان، على ضرورة "التعاون والعمل بسرعة   لتعزيز قدرات الاستجابة الصحية في إطار مواجهة خطر الفيروس".

من جانبه، أكد ساروج جاه رئيس بعثة البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، "استعداد البنك الدولي، لزيادة مستوى التعاون المشترك مع العراق، ودعم جهود الحكومة العراقية في مواجهة الأزمة المالية وجائحة كورونا، فضلاً عن الاستمرار في دعم عمليات إعادة الإعمار".

وأكد الجانبان خلال الاجتماع، "استمرار العمل على تعزيز الإدارة المالية العامة وتطوير القدرات والمهارات الرقمية في قطاع التعليم، والتأكيد على الاستثمار في رأس المال البشري وتطوير نظم الحماية الاجتماعية وزيادة فرص العمل".

كما تطرقت المباحثات المشتركة، إلى "أهمية التنوع الاقتصادي والنمو بالشراكة مع القطاع الخاص من خلال العمل على إصلاح السياسات التجارية والاستثمارية وتطوير القطاع المالي".

واتفق الجانبان أيضًا، على "تنسيق وتعزيز جهود إعادة الإعمار والرصد والإشراف على المشاريع الحكومية".

وحضر الاجتماع عن الجانب العراقي، وكيل وزارة التخطيط ماهر حماد جوهان، ومدير عام تخطيط القطاعات باسم ضاري محمود، فيما حضرها عن المجتمع الدولي، ممثلو ألمانيا والسويد وبريطانيا وكندا، والممثل المقيم للبنك الدولي في العراق رمزي نعمان.

اقرأ/ي أيضًا: 

نائب: البرلمان سيرفع دعوى ضد الحكومة مالم تلتزم بقرار إلغاء الاستقطاعات

بعد ضجة.. الحكومة تنشر نتائج الحزمة الأولى من "إصلاحات" ملف الرواتب