سياسة

اعتداءات ووعيد باسم الصدر.. مخاوف من حملة "انتقام" بعد "خلع قبعات"!

12 فبراير 2020
تظاهرات الصدر .jpg
توعدت مجاميع بالانتقام من ناشطين وجهوا انتقادات إلى الصدر (Getty)
الترا عراق
الترا عراق الترا عراق

الترا عراق - فريق التحرير

لم تمضِ ساعات على إعلان زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، حلَ مجاميع "القبعات الزرق"، وتوجيه أفراد التيار بعدم التصريح بانتمائهم خلال تواجدهم بين المتظاهرين، حتى وقعت اعتداءات من قبل عناصر "مجهولة" على متظاهرين في ساحة التحرير، أسفرت عن إصابات بين المتظاهرين.

شهدت ساحة التحرير اعتداء على مجموعة من المتظاهرين من بينهم فتاة على مجموعة تدعي الانتماء للصدر

وقال الناشط في احتجاجات بغداد، غيث محمد والذي كان شاهدًا على الحادثة، التي وقعت مساء الثلاثاء 12 شباط/فبراير، إن "طالبة في كلية الفارابي، تعرضت للطعن، من قبل مجاميع مجهولة، بالقرب من النفق في ساحة التحرير، ومن ثم تعرضت الخيمة التابعة للكلية للتخريب والتحطيم من قبل نفس الجهة".

اقرأ/ي أيضًا: الصدر يحاول التخلّص من فشل حملته لـ"حماية التظاهرات" بأقصى سرعة

فيما قال ناشطون وشهود عيان، إن الحادثة أسفرت عن إصابة ثلاثة من المتظاهرين بجروح إثر طعنات بالسكاكين تعرضوا لها، فضلًا عن اختطاف رابع من قبل ذات المجموعة، قبل أن يتم إطلاق سراحه بعد ساعات.

ونقلا عن اتحاد طلبة بغداد، فإن أفراد المجموعة التي نفذت الاعتداء، كانوا يرددون عبارات، منها: "إحنا ولد محمد الصدر واللي يسب السيد بعد ما له مكان بالتحرير".

ووقعت الحادثة على الرغم من إعلان الصدر حل "القبعات الزرق" المتهمة بارتكاب أعمال عنف ضد المتظاهرين، أبرزها "مجزرة النجف" التي راح ضحيتها عشرات الضحايا بين قتيل وجريح، والتي قال زعيم التيار الصدري إنه ينتظر ظهور نتائج التحقيق فيها.

وتثير الحادثة مخاوف من أعمال عنف مشابهة قد ينفذها موالون للصدر، ضمن حملة انتقام من المتظاهرين الذين وجهوا انتقادات لاذعة وهتفوا ضد الصدر على مدى أيام، مستغلين الأوامر الجديدة من زعيم التيار والتي تقضي بإلقاء القبعات والاندماج مع المتظاهرين، وهو ما قد يوفر لهم التنصل من تلك العمليات كما يضمن للصدر سهولة التبرؤ منها، كما فعل في تغريدته الأخيرة.

 وتعزز تلك المخاوف جملة من التهديدات والوعيد صدرت عن أفراد يدعون الانتماء إلى التيار الصدري، وتلميحات من آخرين علق عليها حساب صالح محمد العراقي الذي ينسب إلى الصدر بالموافقة.

تثير الحادثة مخاوف من أعمال عنف ضمن "حملة انتقام" من المتظاهرين الذين وجهوا انتقادات لاذعة وهتفوا ضد الصدر

وكتب أحد الموالين للصدر في تويتر، قبيل الحادثة، "من ساحة التحرير جاري البحث.. وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون"، قبل أن يعود لينشر تغريدة أخرى قال فيها: "هسه احنة متواجدين بساحة التحرير منحمل صفة لارسمية (قبعات زرقاء) ولاتيارية (صدريين)، عراقيين فقط يعني (أي قيود ماكو).. وصلت الفكرة؟".

كما أظهرت مشاهد مصورة مجموعة من "الصدريين" وهم يبحثون عن ناشط، قالوا إنه "هاجم محمد الصدر"، متوعدين بقتله في حال العثور عليه، كما توعدوا كل من "يجرؤ على انتقاد الصدر بالموت".

 

اقرأ/ي أيضًا:

الصدر يشعر بـ"الارتياح" بعد "مجزرة النجف".. والمتظاهرون يستغيثون بالسيستاني

الصدر "يخسر" جولة أخرى.. والناصرية تستعد لإعلان "ميثاق الثورة"

الكلمات المفتاحية

قائد بعثة الناتو شخويرس.jpg

بعثة الناتو: عملنا سيستمر لأعوام بالعراق.. وندرب قواته على إغلاق الحدود مع سوريا

الاتفاق مع الحكومة العراقية على 32 هدفًا طويل الأمد لدعم مهمة الناتو في العراق


المشهداني السوداني.jpg

"أعتبر النظام مالتي".. المشهداني: السنة لن يقبلوا أن يحكموا الأغلبية بعد الآن

رئيس مجلس النواب يتحدث عن النظام السياسي وزيارة الشرع إلى العراق وقانون العفو العام


الترا-عراق01.png

حكومة السوداني تسحب دعوى قضائية ضد فجر السعيد.. ما القصة؟

أعلنت السفارة العراقية في الكويت سحب الدعوى القضائية ضد الإعلامية فجر السعيد


سهل نينوى.jpg

"مذكرة مسيحية" تطالب بسحب الميليشيات من سهل نينوى وقانون للأحوال الشخصية

طالبت بسحب الميليشيات المسلحة من سهل نينوى وتعديل قانون الانتخابات وإقرار قانون أحوال شخصية لغير المسلمين

11 ابتزاز.jpg
أخبار

القضية وصلت إلى السفارة والمخابرات.. اعتقال عراقي ابتز امرأة أجنبية

أعلن جهاز الأمن الوطني اعتقال متهم بمحاولة ابتزاز امرأة أجنبية، إثر تلقي شكوى من خلال إحدى السفارات العراقية

البنك المركزي الجديد طقس بغداد غيوم.jpg
اقتصاد

البنك المركزي ينشر 3 نقاط من نتائج اجتماعه مع الجانب الأميركي حول القطاع المصرفي

نفى تعرض مصارف عراقية لعقوبات


مجلس الوزراء.jpg
اقتصاد

خبير اقتصادي يطالب البنك المركزي بالكشف عن زيادة الدين الداخلي سنويًا

ارتفاع الدين الداخلي للعراق بنسبة 2.9% ليصل إلى 81 ترليون دينار

عبد اللطيف رشيد.jpg
أخبار

رئيس الجمهورية يواجه سؤالًا برلمانيًا: لماذا رفعت راتبك؟

"الإجابة خلال 15 يومًا"

advert