استدارة نحو باكستان.. العراق يصدر "الكاربت" ومخلفات الكارتون ووقود الطائرات

تحسن معدل الصادرات العراقية هذا العام، وضمت قائمة البضائع المشروبات الغازية ومخلفات الكارتون ووقود الطائرات، فضلاً عن التمور التي تتصدر مبيعات البلاد إلى الخارج.

دخلت باكستان كمنافس تجاري جديد إلى سوق العراق إضافة إلى البضائع الأوروبية والخليجية المنافسة لمنتجات الصين وتركيا

ويبيع العراق أيضًا الكاربت، "نوع من السجاد"، والبسكويت والعصائر، وفق رئيس اتحاد الغرف التجارية عبد الرزاق الزهيري.

وحدد الزهيري في تصريح، أبرز الدول التي تربطها علاقات "تجارية جيدة" مع بغداد، مشيرًا إلى أنّ باكستان برزت مؤخرًا كمحطة تجارة مهمة.

وقال الزهيري، إنّ "العراق يملك علاقات قديمة جدًا مع باكستان على المستوى الاقتصادي، وقد ظهرت في الآونة الأخيرة كدولة تمتلك موارد طبيعية عالية وموانئ مهمة".

وتسعى باكستان إلى تعزيز العلاقات التجارية مع العراق بوصفه "محطة اقتصادية"، على حد تعبير الزهيري، الذي أشار إلى أنّ "التجار العراقيين يفضلون التعامل مع باكستان حيث المنطقة القادمة هي منطقة العراق باتجاه آسيا".

وكشف رئيس اتحاد الغرف، عن توقيع "مذكرة تفاهم بين الاتحاد وغرفة تجارة باكستان بشأن طريق الحرير، الذي سيكون ممرًا استراتيجيًا مهمًا".

وتعد الأقمشة من أبرز البضائع القادمة من باكستان، بالنظر إلى توفر المواد الأولية، إلى جانب صناعات أخرى "تناسب السوق العراقية من حيث الجودة والأسعار"، كما يقول الزهيري.

ويضيف، أنّ تركيا "ما تزال الشريك التجاري الأساسي الثاني للعراق بعد الصين"، لكنه يشير في الوقت ذاته إلى أنّ الصادرات من تركيا انخفضت بمعدل مليار دولار هذا العام لوجود أسواق جديدة دخلت العراق منها الأسواق الخليجية والآسيوية والأوروبية.

بالنسبة للصادرات العراقية، يؤكّد الزهيري أنّها "جيدة"، مبينًا أنّ التمور تتصدر قائمة البضائع العراقية المصدرة إلى الخارج.