اجتماع رؤساء الكتل السياسية في البرلمان.. هل يُكلف الإطار التنسيقي رسميًا؟

ألترا عراق - فريق التحرير

يُعقد يوم الإثنين 18 تموز/يوليو 2022، اجتماعًا لرؤساء الكتل السياسية في مبنى مجلس النواب لحل أزمة تشكيل الحكومة.

تدعو أطراف كردية كتل الإطار التنسيقي إلى عدم الضغط عليهم بشأن منصب رئيس الجمهورية

جاء ذلك على خلفية دعوة وجهتها رئاسة مجلس النواب، السبت الماضي، إلى زعماء الكتل السياسية من أجل الاجتماع بعد نهاية العطلة التشريعية، فيما لم تشر الرئاسة إلى المحاور والملفات المطروحة على أطراف الاجتماع.

وقبل ذلك، وفي إعلانه انتهاء العطلة التشريعية للفصل الأول لمجلس النواب وعطلة عيد الأضحى وبدء الفصل التشريعي الجديد، دعا الحلبوسي "الأخوة والأخوات رؤساء القوى السياسية والكتل النيابية، إلى تحمُّل المسؤولية وحسم الحوارات؛ للمضي بانتخاب رئيس الجمهورية".

دعوة الحلبوسي قبل ثلاثة أيام ضرورية برأيه "ليتسنى لنا اتخاذ الإجراءات اللازمة، عملًا بأحكام الدستور والنظام الداخلي للمجلس في تحديد موعد جلسة الانتخاب، وإكمال الاستحقاقات الدستورية لتشكيل الحكومة المرتقبة".

في سياق ذلك، كشف النائب عن كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني جياي تيمور عن أبرز ملفات اجتماع رؤساء الكتل السياسية.

وقال النائب في تصريح إن "كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني ستشارك باجتماع رئاسة البرلمان مع الكتل السياسية في مبنى البرلمان"، والذي سيبحث بحسب النائب "موضوع اختيار رئيس الجمهورية وتحديد موعد جلسة التصويت على رئيس الجمهورية إضافة إلى تكليف الإطار التنسيقي باختيار رئيس الوزراء باعتباره الكتلة الأكبر".

ولفت تيمور إلى أن "منصب رئيس الجمهورية من حصة المكون الكردي ويجب اختيار شخصية للمنصب"، داعيًا الإطار التنسيقي إلى "عدم الضغط على الكرد بشأن منصب رئيس الجمهورية".

اجتماع الكتل السياسية في مجلس النواب سيكلف الإطار التنسيقي باختيار رئيس مجلس الوزراء

وكان الإطار التنسيقي قد طالب في بيان، الأطراف الكردية بـ"تكثيف حواراتهم والاتفاق على شخص رئيس الجمهورية، أو آلية اختياره، قبل عقد جلسة مجلس النواب من أجل الإسراع في إكمال متطلبات تشكيل الحكومة"

وكان رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم أكد جدية الإطار التنسيقي في حسم ملف رئاسة الحكومة المقبلة، داعيًا الأطراف الكردية إلى حسم قضية رئاسة الجمهورية.

وأشار النائب عن البارتي جياي تيموز إلى أن "الحزبين الكرديين لم يتفقا حتى الآن على منصب رئيس الجمهورية"، بينما ينتظر الحزبا "اجتماعًا حاسمًا مرتقبًا لحسم المرشح".

وسبق للإطار التنسيقي أن دعا في بيان رسمي، رئاسة مجلس النواب، إلى عقد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية خلال الأسبوع الحالي.

وذكر الإطار أنه "أقر انعقاده الدائم في جلسة مفتوحة ومستمرة لاختيار رئيس الوزراء خلال الأيام القليلة القادمة وفق الآليات التي وضعها الإطار لذلك".