سياسة

اتهمت "عملاء" مخابرات و"غوغاء".. أول تعليق من "ثأر الله" على أحداث البصرة

13 مايو 2020
ثأر الله .jpg
نفت الحركة إطلاق النار من قبل عناصرها على المتظاهرين
الترا عراق
الترا عراق الترا عراق

الترا عراق - فريق التحرير

نفت حركة "ثأر الله" المسلحة، إطلاق النار من قبل عناصرها خلال أحداث ليلة العاشر من آيار في البصرة، مؤكدة أن "جهة مجهولة" هي من أطلقت النار.

قالت الحركة إن "جهة مجهولة" هي من فتحت النار على المهاجمين من "عملاء مخابرات وغوغاء"

وذكرت الأمانة العامة للحركة المسلحة في بيان، الأربعاء 13 آيار/مايو، "في ليلة من ليالي شهر رمضان المبارك أغار نفر ضال مدججون بالأسلحة الخفيفة والسلاح الأبيض والهراوات ينتمون إلى جهات عميلة لدوائر مخابراتية معادية للعراق على مقر حزب ثأر الله الإسلامي، فبادرنا للاتصال سريعًا بالجهات الأمنية لدرء أية مفسدة ممكن أن تحدث وكانت الاستجابة دون مستوى الطموح، مما دفع هذه الجهات للتمادي أكثر محاولة اقتحام المقر".

وأضاف البيان، "في هذه الأثناء تعرض المهاجمون إلى إطلاق نار من خارج المقر من قبل جهة مجهولة أدى إلى تفرق هذا النفر الضال بأسلحتهم المختلفة ومن انجر خلفهم من الغوغاء، عندها بادرت القوات الأمنية إلى اقتحام المقر واعتقلت حراسه الأمنيين دون إلقاء القبض على المعتدين والتحقيق معهم ومعرفة نواياهم والجهات التي تقف خلفهم".

اقرأ/ي أيضًا: "وعد ترجع الثورة".. متظاهرو التحرير على مشارف المنطقة الخضراء (فيديو)

وتابع البيان، "إننا نهيب بأجهزة الدولة الأمنية التعامل بمهنية مع هذا الاعتداء السافر على مقرنا وعدم توجيه الاتهام إلى الضحية وترك المعتدين طلقاء أحرار، وننوه إلى أنها لم تكن المرة الأولى التي تعرضت مقراتنا للتعدي وكانت ردود أفعالنا متزنة، لكن يبدو أن العصابات الإجرامية تريد جر البلاد إلى ما لا يحمد عقباه، فعلى الجميع التدخل وإيقاف الفتنة قبل أن تطالهم".

كما قالت الحركة في بيان آخر موجه إلى "جماهيرها"، إن "الأحداث التي جرت مؤخرًا أمام مكتب الحزب كانت مبيتة لإحداث فوضى عارمة في المدينة كتلك التي حدثت في السابق وإحراق عدد من المباني في خطوة كانت لا تستهدف الحزب فقط وإنما بقية الحركات والدوائر الرسمية، كما تستهدف الحكومة الجديدة التي لم نشخص مستوى أدائها على اعتبار أنها تشكلت قبل أيام معدودة".

حشدت الحركة لتظاهرات احتجاجًا على اقتحام مقرها في البصرة دون تحديد الزمان والمكان

ودعت الحركة، إلى " ضبط النفس وعدم الإنجرار إلى المربع الذي يريده هذا النفر الضال، والتظاهر السلمي اعتراضًا على أي شغب يحدث في المحافظة (البصرة)"، مبينة أن "التظاهرة ستتضمن حشود عشائرية ونسوية وطلابية"، دون تحديد موعد التظاهرة ومكانها.

من هم "ثأر الله"؟

وحزب "ثأر الله الإسلامي"، أو "جماعة ثأر الله"، كما وصفها رئيس الحكومة العراقي مصطفى الكاظمي، هو حزب صغير مسلح أقرب إلى الميليشيا منه إلى حزب سياسي.

تمتلك الجماعة مكاتب في عدة محافظات ومنها العاصمة بغداد، لكنها تنشط في البصرة وبعض المحافظات الجنوبية، وتعد من الفصائل التي تصف نفسها بـ"المقاومة".

يتزعم الحركة، يوسف سناوي الموسوي، ويرتبط بالمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، الذي يدعمه إلى جانب زعماء الفصائل الأخرى كأكرم الكعبي وقيس الخزعلي.

تأسست الحركة المسلحة عام 1995، وشارك أمينها العام يوسف سناوي في الانتخابات عدة مرات آخرها 2018 لكنه لم يحصل على مقعد نيابي.

تتهم الحركة بالمسؤولية عن أعمال مسلحة بين عامي 2006 – 2008، والاستيلاء على سيارات تابعة للدولة وابتزاز شركات أجنبية في الموانئ.

انضمت الجماعة في عام 2008 إلى "البيت الخماسي"، وهو مجموعة سياسية تضم المجلس الأعلى ومنظمة بدر وحركة "سيد الشهداء".

اعتقل أمينها العام الموسوي في عهد رئيس الوزراء الأسبق، نوري المالكي، من قبل قوة خاصة مع ثلاثة من أشقائه، وكان من المتوقع أن تصدر بحقه أحكام تصل إلى الإعدام لكنه غادر السجن بطريقة غامضة، فيما تقول مصادر إن خامنئي توسط للإفراج عنه.

تتهم الحركة بالمسؤولية عن أعمال مسلحة وابتزاز شركات واستيلاء على سيارات للدولة

وأغلقت قوة من شرطة محافظة البصرة، مقر حزب "ثأر الله" الإسلامي، وألقت القبض على من فيه إثر إطلاق النار على متظاهرين في 10 آيار/مايو

وقالت شرطة البصرة في بيان، إن "قوة من شرطة المحافظة أغلقت مقر حزب ثأر الله الإسلامي وألقت القبض على من فيه على إثر إطلاق نار أدى إلى إصابة عدد من المتظاهرين".

وأضافت، أن "قوة توجهت على الفور إلى المقر وتم إلقاء القبض على من فيه وغلقه، وذلك للتحقق من ملابسات إطلاق النار كما تم ضبط أسلحة وأعتدة متنوعة".

ووفق شهود عيان، فإن عناصر من داخل المقر أطلقوا النار على حشد من المتظاهرين لدى اقترابهم من مبنى الحركة، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين.

 

اقرأ/ي أيضًا: 

في ظل "الأزمات الثلاث".. ما مصير الاحتجاجات العراقية؟

مواجهات حاسمة تنتظر الكاظمي.. أزمتان في المقدمة

الكلمات المفتاحية

قائد بعثة الناتو شخويرس.jpg

بعثة الناتو: عملنا سيستمر لأعوام بالعراق.. وندرب قواته على إغلاق الحدود مع سوريا

الاتفاق مع الحكومة العراقية على 32 هدفًا طويل الأمد لدعم مهمة الناتو في العراق


المشهداني السوداني.jpg

"أعتبر النظام مالتي".. المشهداني: السنة لن يقبلوا أن يحكموا الأغلبية بعد الآن

رئيس مجلس النواب يتحدث عن النظام السياسي وزيارة الشرع إلى العراق وقانون العفو العام


الترا-عراق01.png

حكومة السوداني تسحب دعوى قضائية ضد فجر السعيد.. ما القصة؟

أعلنت السفارة العراقية في الكويت سحب الدعوى القضائية ضد الإعلامية فجر السعيد


سهل نينوى.jpg

"مذكرة مسيحية" تطالب بسحب الميليشيات من سهل نينوى وقانون للأحوال الشخصية

طالبت بسحب الميليشيات المسلحة من سهل نينوى وتعديل قانون الانتخابات وإقرار قانون أحوال شخصية لغير المسلمين

11 ابتزاز.jpg
أخبار

القضية وصلت إلى السفارة والمخابرات.. اعتقال عراقي ابتز امرأة أجنبية

أعلن جهاز الأمن الوطني اعتقال متهم بمحاولة ابتزاز امرأة أجنبية، إثر تلقي شكوى من خلال إحدى السفارات العراقية

البنك المركزي الجديد طقس بغداد غيوم.jpg
اقتصاد

البنك المركزي ينشر 3 نقاط من نتائج اجتماعه مع الجانب الأميركي حول القطاع المصرفي

نفى تعرض مصارف عراقية لعقوبات


مجلس الوزراء.jpg
اقتصاد

خبير اقتصادي يطالب البنك المركزي بالكشف عن زيادة الدين الداخلي سنويًا

ارتفاع الدين الداخلي للعراق بنسبة 2.9% ليصل إلى 81 ترليون دينار

عبد اللطيف رشيد.jpg
أخبار

رئيس الجمهورية يواجه سؤالًا برلمانيًا: لماذا رفعت راتبك؟

"الإجابة خلال 15 يومًا"

advert