أول موقف رسمي حول قضية اختفاء صياد كويتي في الأنبار 

قال وزير الخارجية فؤاد حسين، مساء الإثنين، إنّ الحكومة تتابع قضية اختفاء مواطن كويتي في محافظة الأنبار، وأكّد حرص الحكومة على معرفة مصيره، بعد تقارير ومعلومات أشارت إلى هجوم طال رحلة صيد في وادي الثرثار.

وتحدث حسين خلال اتصال تلقاه من نظيره الكويتي سالم عبد الله الجابر الصباح، حيث ناقش الاتصال "ملابسات تعرض مواطن كويتيّ إلى اعتداء في مُحافظة الأنبار"، وفق بيان نشرته وزارة الخارجية.

وقال حسين، إنّ "السلطات الأمنية العراقية تتابع باهتمام الموضوع لكشف ملابسات القضية". 

بدوره، أعرب وزير الخارجية الكويتي عن "شكره وتقديره للجهود المبذولة من قبل السلطات العراقيَّة لمعرفة مصير المواطن الكويتيّ وضمان سلامته".

وفي وقت سابق، أكّد النائب الكويتي ماجد مساعد المطيري إجراء اتصالات بالسلطات العراقية حول "اختطاف مواطنين كويتيين اثنين في العراق لمعرفة التحركات الدبلوماسية في شأن مصيرهما والتأكد من سلامتهما".

وسبق ذلك معلومات أشارت إليها مصادر أمنية عن اختفاء كويتيين اثنين في مناطق صحراوية بين محافظتي الأنبار وصلاح الدين، بعد محاصرتهما من قبل مجموعة مسلحة.

وبحسب المصادر التي حدثها "الترا عراق"، فإنّ مركبة كانت تقل اثنين من الصيادين الكويتيين تعرضت، أثناء رحلة في وادي الثرثار، إلى هجوم قبل انقطاع الاتصال بهما.

ويرجح مسؤول أمني في الأنبار، أنّ يكون عناصر من تنظيم "داعش" وراء حادث، إذ ما يزال التنظيم ينشط في بعض المناطق النائية بين الأنبار وصلاح الدين، فيما أكّد أنّ قوة أمنية بدأت ملاحقة منفذي الهجوم الذي وقع عند إحدى القرى المهجورة.