أول تعليق للإطار التنسيقي بعد اجتماعه: تغريدة الصدر نسفت تفاهماتنا

ألترا عراق - فريق التحرير

عقد قادة قوى الإطار التنسيقي اجتماعًا في منزل رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم مساء يوم الإثنين 22 آذار/مارس 2022.

دعوة الصدر لاستقطاب المستقلين بجلسة انتخاب رئيس الجمهورية قد نسفت التفاهمات مع الإطار التنسيقي في الأوقات السابقة

جاء الاجتماع عقب دعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر للنواب المستقلين من أجل حضور جلسة يوم السبت لتحقيق النصاب المطلوب لانتخاب رئيس الجمهورية.

وقال القيادي في تحالف الفتح حامد الموسوي، إن اجتماع الإطار التنسيقي "جاء في وقت مهم جدًا لمناقشة مفترق الطرق الذي تواجهه العملية السياسية". 

وكان على جدول أعمال اجتماع قادة الإطار التنسيقي المتغيرات التي حدثت والتجاذبات السياسية خلال الساعات الماضية، بحسب الموسوي، الذي أكد أن "دعوة الصدر لاستقطاب المستقلين بجلسة انتخاب رئيس الجمهورية قد نسفت التفاهمات مع الإطار التنسيقي في الأوقات السابقة". 

وأشار الموسوي في حديث لـ"ألترا عراق" إلى أن "الإطار يؤمن بضرورة ترك مساحة واضحة للحزبين الكرديين بحل خلافهما"، مؤكدًا أن "الإطار شدد على ضرورة دعم أي اتفاق بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني لحسم رئاسة الجمهورية بعيدًا عن الانقسام الشيعي الحاصل". 

وفي ما يخص تشكيل الحكومة، أوضح الموسوي أن "أبواب الإطار التنسيقي مفتوحة للجميع وآخرها كانت التفاهمات مع زعيم التيار الصدري حول مرشحه جعفر الصدر"، مشددًا على أن "الإطار متمسك بشرط تشكيل كتلة أكبر شيعية حصرًا لدعم أي مرشح لرئاسة الوزراء". 

وأضاف الموسوي أن "الإطار دائمًا ما يتقبل أي مبادرة تطرح لحل الأزمة السياسية سواء في البيت الشيعي والسني وحتى الكردي"، مبينًا أن "المبادرة الأخيرة للإطار كانت لتقريب وجهات النظر بين الحزبين الكرديين لكنها فشلت".

وكشف القيادي عن وجود "مبادرة من قادة المكون السني لحل خلافات البيت الشيعي ربما ستطرح في الساعات المقبلة". 

وأعرب الموسوي عن أمله في "تحقيق نتائج إيجابية لمبادرة المكون السني"، مؤكدًا على "ضرورة نظر الكتلة الصدرية لبقية أطراف البيت الشيعي بنظر الاعتبار لأن تهميش أي طرف لن يكون سهلًا وقد يضطر الجميع للقبول بالذهاب نحو انتخابات مبكرة جديدة في حال فشل إكمال الاستحقاقات الدستورية المتبقية".

وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قد دعا "النواب المستقلين المحترمين والوطنيين أن يقفوا وقفة عز وشرف وكرامة من أجل إنقاذ الوطن وتخليصه من بقايا الفساد والإرهاب والاحتلال والتطبيع والانحلال من خلال إسنادهم للجلسة البرلمانية التي يتم بها التصويت على رئيس الجمهورية وعدم تعطيله بالثلث المعطل الذي هو وليد الترغيب والترهيب"، مؤكدًا "نحن بحاجة إلى وقفتكم الشجاعة". 

اقرأ/ي أيضًا:

تواصل بين الصدريين والمستقلين.. سيناريو قد يقضي على الإطار التنسيقي

نائب مستقل: سنحضر جلسة السبت ليس تلبية لنداء أو تغريدة