العراق لا يقبل التدخل في شؤون سوريا.. البيان الرسمي عن سقوط الأسد
17 فبراير 2025
أعلنت الحكومة العراقية، مواصلة الجهود من أجل حفظ الأمن والنظام في سوريا وضمان وحدة الأراضي السورية، في أول تعليق رسمي على سقوط نظام بشار الأسد.
أصدرت الحكومة أول موقف رسمي عقب سقوط نظام بشار الأسد في سوريا وأكّدت استمرار جهود العراق لحفظ الوحدة والأمن السوري
وقال الناطق باسم الحكومة باسم العوادي في بيان نقلته الصحيفة الرسمية، إنّ "الحكومة العراقية تتابغ مُجريات تطوّر الأوضاع في سوريا، وتواصل الاتصالات الدولية مع الدول الشقيقة والصديقة، من أجل دفع الجهود نحو الاستقرار، وحفظ الأمن والنظام العام والأرواح والممتلكات للشعب السوري الشقيق".
وأضاف العوادي، أنّ "العراق يؤكد ضرورة احترام الإرادة الحرّة لجميع السوريين، ويشدد على أنّ أمن سوريا ووحدة أراضيها، وصيانة استقلالها، أمر بالغ الأهمية، ليس للعراق فقط إنما لصلته بأمن واستقرار المنطقة"، مبينًا أنّ "الحكومة العراقية تدعم كل الجهود الدولية والإقليمية الساعية إلى فتح حوار يشمل الساحة السورية بكلّ أطيافها واتجاهاتها، ووفق ما تقتضيه مصلحة الشعب السوري الشقيق، وصولاً إلى إقرار دستور تعددي يحفظ الحقوق الإنسانية والمدنية للسوريين، ويدعم التنوع الثقافي والإثني والديني الذي يتمتع به الشعب السوري الكريم، وضرورة المحافظة على هذا التعدد الذي يمثل مصدر غنى لسوريا، من دون إخلال أو تفريط به".
وتابع العوادي، "نجدد التأكيد على أهمية عدم التدخل في الشأن الداخلي السوري، أو دعم جهة لصالح أخرى، فإنّ التدخل لن يدفع بالأوضاع في سوريا سوى إلى المزيد من الصراع والتفرقة، وسيكون المتضرر الأول هو الشعب السوري الذي دفع الكثير من الأثمان الباهظة، وهذا ما لا يقبل به العراق لبلد شقيق ومُستقلّ وذي سيادة، ويرتبط بشعبنا العراقي بروابط الأخوّة والتاريخ والدّم والدين".
وصباح اليوم، قالت الوكالة الرسمية العراقية، إن مبنى سفارة بغداد لدى دمشق تم إخلاؤه، وذلك بعد إسقاط نظام بشار الأسد.
وأعلنت فصائل المعارضة السورية إسقاط نظام بشار الأسد، بعد دخولها دمشق، فجر اليوم الأحد 8 كانون الأول/ديسمبر.
وكانت وكالة "رويترز"، نقلًا عن مصادر سورية، أعلنت أن رئيس النظام السوري، بشار الأسد، قد غادر دمشق إلى "وجهة غير معلومة"، وذلك بعد أكثر من عقدين من الحكم الذي شهد أحد أكثر الفصول دموية واضطرابًا في تاريخ سوريا الحديث.
وأكدت إدارة العمليات العسكرية لـ"ردع العدوان" فرار عناصر من الحرس الجمهوري من حي المالكي في العاصمة السورية دمشق، حيث يقع منزل بشار الأسد.
وبعد تمكنها من دخول معظم أحياء مدينة حمص، ليلة السبت - الأحد، من عدة محاور؛ شهدت الساعات الأخيرة تطورات متسارعة في العاصمة دمشق، حيث دخلتها فصائل المعارضة المسلحة دون وجود مؤشر على انتشار جيش النظام السوري.
الكلمات المفتاحية

القضية وصلت إلى السفارة والمخابرات.. اعتقال عراقي ابتز امرأة أجنبية
أعلن جهاز الأمن الوطني اعتقال متهم بمحاولة ابتزاز امرأة أجنبية، إثر تلقي شكوى من خلال إحدى السفارات العراقية

القضية وصلت إلى السفارة والمخابرات.. اعتقال عراقي ابتز امرأة أجنبية
أعلن جهاز الأمن الوطني اعتقال متهم بمحاولة ابتزاز امرأة أجنبية، إثر تلقي شكوى من خلال إحدى السفارات العراقية

البنك المركزي ينشر 3 نقاط من نتائج اجتماعه مع الجانب الأميركي حول القطاع المصرفي
نفى تعرض مصارف عراقية لعقوبات