أحداث ساحة التحرير: 3 روايات.. وبيان عاجل من العمليات (صور)

الترا عراق - فريق التحرير

بعد ساعات فقط من رفع حظر التجوال في العاصمة بغداد بشكل جزئي، عاد الرصاص ليدوي قرب ساحة التحرير، وتكررت مشاهد نقل جرحى عبر مركبات "التكتك".

قال شهود عيان إن عناصر ميليشيات هاجموا متظاهرين قرب ساحة الخلاني بالأسحلة الرشاشة

وقال ناشطون وشهود عيان من بينهم غيث محمد، إن "عناصر ميليشيات بزي مدني فتحوا النار على متظاهرين قرب نفق ساحة التحرير من الجهة القريبة من ساحة الخلاني ما أسفر عن سقوط ضحايا".

ووثق صور ومقاطع فيديو سقوط عدد من الجرحى إثر تعرضهم للرصاص، كما أظهرت أخرى أحد الأشخاص وهو يصوب سلاح رشاشًا نوع "كلاشينكوف".

 لكن رواية أخرى انتشرت بسرعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تقول إن ما جرى هو "شجار بين متظاهرين وأحد أصحاب المحال التجارية القريبة من ساحة الخلاني، تطور إلى إطلاق نار".

وأكدت قيادة عمليات بغداد الرواية الثانية، مشيرة إلى أن "مشجارة اندلعت مع صاحب محل تكييف وتبريد في ساحة الخلاني يدعى (ج. ص)، وقد تعرض للضرب على يد بعض المتظاهرين، قبل أن يتدخل 3 من أقربائه وهم يحملون أسلحة كلاشينكوف، ويفتحوا النار نحو المتظاهرين".

أكدت عمليات بغداد أن ما جرى كان مشاجرة بين متظاهرين وأحد أصحاب المحال تطورت إلى استخدام الأسلحة 

وأضاف البيان، أن "القوات الأمنية المسؤولة عن حماية ساحة التحرير تدخلت فورًا، واتخذت الإجراءات الأصولية"، موضحًا أن "عددًا من أصحاب المحال قدموا شكوى من خلال مركز الشرطة، ومازالت الإجراءات القانونية مستمرة بحقهم جميعًا".

ولم يشر البيان إلى حصيلة الضحايا، فيما قال شهود عيان إن الأحداث أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.

فيما تحدث شهود عيان عن رواية ثالثة، تشير إلى أن الهجوم نفذ على يد موالين للتيار الصدري بـ"تواطؤ" من قبل قوات مكافحة الشغب، وقد وقع من جهة ساحة التحرير وخلف قتلى وجرحى.

اقرأ/ي أيضًا: 

أمنيستي تروي تفاصيل "ليلة المجزرة" التي أطاحت بعبدالمهدي: القناصة مرة أخرى

قصة احتجاجات العراق في صورة.. فتاة و"جلاوزة"!