فاجعة مستشفى الناصرية: ارتفاع حصيلة الضحايا.. وغليان في الشارع

الترا عراق - فريق التحرير

ارتفعت حصيلة ضحايا حريق مستشفى الحسين في الناصرية، الثلاثاء، فيما أغلق العشرات من ذوي الضحايا الشارع الرئيس قرب المستشفى في تحرك احتجاجيّ غاضب.

ارتفعت حصيلة ضحايا الحريق إلى 41 شخصًا وفق دائرة الصحة مع عشرات الجرحى والمفقودين

وأكّدت المتحدث باسم دائرة الصحة عمار الزاملي في تصريح، 13 تموز/يوليو، ارتفاع حصيلة حالات الوفاة نتيجة الحادثة إلى 50 شخصًا.

اقرأ/ي أيضًا: كارثة ابن الخطيب تتكرر في ذي قار.. عشرات الجثث المتفحمة باحتراق مستشفى الحسين

 فيما تقول مصادر طبية لـ "الترا عراق"، إنّ الحصيلة فاقت 60 شخصًا وعشرات الجرحى، مشيرة إلى أنّ عمليات إخلاء الجثث المتفحمة ما زالت مستمرة.

وقال طبيب في مستشفى الحسين، إنّ "الحصيلة مرشحة للارتفاع بسرعة نتيجة حجم الحريق الذي طال 20 غرفة مخصصة لعزل مرضى فيروس كورونا".

واندفع العشرات من ذوي المرضى في المستشفى وشبان المناطق القريبة للمشاركة في عمليات إخماد الحريق وإخلاء الضحايا.

وأعلنت مديرية الدفاع المدني، فجر الثلاثاء، السيطرة على الحريق، فيما أظهرت مشاهد مصورة عشرات الجثث المتفحة في ردهات المستشفى.

وأكّدت دائرة الصحة، في تصريح نقلته وكالة الأنباء الرسمية، أنّ الحريق نجم عن "عدم التعامل الصحيح مع قناني الأكسجين".

واندفع العشرات من ذوي الضحايا والمتظاهرين إلى الشارع الرئيس قرب المستشفى وأحرقوا بعض سيارات المسؤولين.

وقال مراسلنا في ذي قار، إنّ المحافظة تشهد الآن تصعيدًا احتجاجيًا على خلفية الحادثة، مع ترجيحات بانطلاق تظاهرات أخرى في ساحة الحبوبي وقرب مبنى المحافظة للمطالبة بإقالة الحكومة والإدارة المحلية.

وفي نيسان/أبريل الماضي اندلع حريق هائل في مستشفى ابن الخطيب في ردهات عزل مصابي كورونا، وقُتل وقتها ما لا يقل عن 82 شخصًا وأصيب 110، وكان من بين القتلى، 28 مريضًا على الأقل على أجهزة التنفس الاصطناعي، بحسب مفوضية حقوق الإنسان.

اقرأ/ي أيضًا: 

من تشيرنوبل إلى ابن الخطيب.. نظام الكوارث الحتمية

جحيم مستشفى ابن الخطيب: جثث متفحمة في ردهة إنعاش مرضى "كورونا"