
حوار| عواد ناصر: الشعر العراقي لا يزال على قيد الحياة وهذه بطولة
قال إنّ الشعر العراقي الحالي يشبه العراق

مرسومةٌ بالفحم على جدار الذاكرة
يا يدي ظلي هكذا/ تفتتين روحي حتى ساعة متأخرة من الوقت الخاص

حوار مع الروائي محسن ضيهود.. جنة الأسئلة أو جحيمها الهائل
محسن ضيهود، روائي عراقي ولد في النجف 1975

أنا محمد المدفون
والسهر العراقي أنواع/ سهر من أجل صناعة الأغاني الحزينة والخبز/ سهر من أثر الوجع في العظام

أشياء تنزل من أماكن عالية
تعصر هي الطين تصاب أنت بحكة.. لا ترتاح أنت حتى تبني منزلًا مثلما تفعل زها حديد وهي طفلة حائطًا منحنيًا محشوًا بصلاة سريالية/ مزينٌ أنت بحليب الثدي، وافرازات الصفصافة، وفضلات تسقط من أماكن عالية/ في رأسه دومًا/ في خاصرته تمسك منجلًا وتقلّم أظافرها

أطفال ونساء ونوارس
الشجرة الأولى: العطش/ الثانية: الشوق/ */ قلوبهم رخوّة تشبه طينًا ممزوجًا بالعسل/ أجسادهم مشتعلة بضوء أخضر كأنها ورق الذرة أو العنب/ أظافرهم لؤلؤ الآلهة/ وممحاة العدو لن تمحو مجوهراتهم المنتشرة في الهواء/ الضاحكة في نوافذ المنازل

مسوّدة الطيران
قريبًا/ من حانة قديمة/ وجسر يستعمله المنتحرون، أو الهاربات للإذاعة من أجل الغناء/ هوت نجمة فاهتزت النوافذ/ انسابت الأغاني السجينة في الحجر/ لم يكن خيط النجمة المشدود إلى عنق الرب تالفًا/ لكنها عشقت أحدهم/ كان يرسم النهر في كوخه على شكل شريط أبيض