بعد احتجازهم ومساومة ذويهم خارج العراق.. تحرير العشرات من المختطفين الأجانب

ألترا عراق ـ فريق التحرير

أعلنت محكمة تحقيق الكرادة، تصديق أقوال ستة متهمين أقدموا على احتجاز 44 بنغلاديشيًا لمدة شهرين بصورة غير قانونية ومساومة ذويهم على مبالغ مالية.

ألقي القبض على 6 متهمين اعترفوا باحتجاز 44 بنغلاديشيًا لمدة شهرين كما أقدموا على مساومة ذويهم على مبالغ مالية

قال المركز الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى ببيان صدر في 29 نيسان/أبريل، إن "ستة متهمين ألقي القبض عليهم اعترفوا أمام محكمة تحقيق الكرادة باحتجاز 44 بنغلاديشيًا لمدة شهرين".

تابع البيان أن "القاضي المختص أفاد بأن السفارة أبلغت المحكمة عن وجود أشخاص بنغلاديشيين محتجزين في أحد المنازل في منطقة الكرادة قرب المسرح الوطني"، مشيرًا إلى أن "المتهمين كانوا يقومون بمساومة ذوي الضحايا في بنغلاديش على ضرورة دفع مبالغ مالية مقابل إطلاق سراح المحتجزين الذين قدموا للعراق من أجل العمل".

أضاف أن "المحكمة أصدرت مذكرة تفتيش للمنازل وتمت مداهمة أحدها من قبل الأجهزة الأمنية وتمكنت من تحرير 44 شخصًا كانوا محتجزين في الدار وجرى ضبط المتهمين بالجرم المشهود"، لافتًا إلى أن "المحتجزين تعرضوا إلى التعذيب الجسدي والاحتجاز لمدة شهرين في المنزل ولم يتم إرسالهم للعمل".

أوضح أن "المتهمين كانوا 4 من حملة الجنسية البنغلاديشية واثنين عراقيين في حين لا يزال البحث جاريًا على 3 متهمين هاربين اثنان منهم بنغلاديشيين وآخر عراقي".

أشار إلى أن "المتهمين كانوا يديرون مكتبًا لتشغيل العمالة الأجانب في العراق"، مبينًا أن "المحتجزين تم فحصهم طبيًا بعد تحريرهم ومن ثم إيداعهم في سفارة بنغلادش".

وختم البيان بالقول إن "المتهمين تم إيقافهم وفق أحكام المادة 6 من قانون مكافحة الاتجار بالبشر رقم 28 لسنة 2012".

اقرأ/ي أيضًا: 

نشطاء الاحتجاجات المغيبون قسرًا.. لا خبر جاء ولا وحي نزل!

الاتجار بالبشر في العراق.. تورّط مسؤولين في الدعارة وسرقة الأعضاء