المرور تلجأ إلى "GPS" للتخفيف من الزحامات في بغداد

ألترا عراق - فريق التحرير

أعلنت مديرية المرور العامة، يوم الأحد 24 نيسان/أبريل 2022، إعداد تصاميم مشروع (المرور الذكي) من قبل شركة فرنسية، والعمل على تنفيذه بالتنسيق مع أمانة بغداد بعد رصد التخصيصات المالية ضمن موازنة العام الحالي.

وقال مدير قسـم التخطيط نهاد حميد في تصريح للصحيفة الرسمية تابعه "ألترا عراق"، إن "المديرية تعمل بالتنسيق مع أمانة بغداد لتنفيذ مشروع نظام المرور الذكي بعد إقرار موازنة العام الحالي".

وأوضح أن "المشروع تم إنجاز تصاميمه من قبل شركة فرنسية، إذ سيسهم بشكل كبير في تنظيم حركة السير بشكل إلكتروني اعتمادًا على نظام (GPS)وكذلك تحديد حجم الزحامات في الشوارع وإبقاء الإشارات مفتوحة لحين تخفيف الزخم”.

وأشار إلى أن “إيجابيات المشروع تتضمن أيضًا تحديد مدى حاجة الشوارع إلى توسعات لاستيعاب أعداد المركبات"، مبينًا أن "النظام الذي يعمل وفق عداد زمني في إشارات المرور أصبح غير مناسب، إذ تشهد بعض الشوارع لا سيما الحيوية زخمًا كبيرًا”.

وأكد أن “النظام المروري يعد جزءًا من مشاريع أمانة بغداد، وسيتم تنفيذه بعد إطلاق التخصيصات المالية ضمن موازنة العام الحالي”.

ولفت إلى أن “مديرية المرور حرصت من خلال توجيهات مجلس الوزراء ووزارة الداخلية على اتخاذ إجراءات أسهمت في التقليل من حجم الزحامات منها فتح الشوارع الفرعية المغلقة، وبالتالي تكون هناك طرق بديلة يسلكها أصحاب المركبات بدلًا ن الشـوارع الرئيسة، فضلًا عن القيام بتوسعة بعض الطرق الأخرى”.

وكانت مديرية المرور قدمت مقترحات عدة لحل مشكلة الزحامات المرورية منها اعتماد نظام التسقيط أي (تسجيل سيارة مقابل أخرى)، إضافة إلى منع استيراد بعض الموديلات، وتفاوت الدوام الرسمي للوزارات والكليات، وإلزام الموظفين بالذهاب لأماكن عملهم بالخطوط الرسمية، وإنشاء باركات (كراجات) حديثة بتصاميم عصرية من قبل أمانة بغداد.

وبحسب إحصائية رسمية فإن عدد المركبات المسجلة في البلاد عدا إقليم كردسـتان يبلغ خمسة ملايين و600 ألف مركبة، أما في بغداد فالعدد غير دقيق وذلك لوجود عجلات الإقليم والوزارات والمؤسسات العسكرية والهيئات الدبلوماسية والمحافظات الجنوبية والوسط، بينما ظلت شـوارع العاصمة علــى وضعها الطبيعي منذ ثلاثين عامًا.