الحكومة ترد على المعترضين بشأن استقطاع الرواتب لدعم لبنان وغزة: "حملة سياسية"

ردّ المتحدث باسم الحكومة باسم العوادي، على الاعتراضات بخصوص استقطاع 1% من رواتب الموظفين لدعم غزة ولبنان، معتبرًا أنّ "هناك حملة إعلامية بأهداف سياسية لاستهداف الحكومة". 

وقال العوادي في مقابلة تلفزيونية، وتابعها "ألترا عراق"، إن "وقف إطلاق النار في لبنان سيكون أساسًا لوقف إطلاق النار في غزة"، مشيرًا إلى أن "العراق لعب دورًا محوريًا وأساسيًا للتنسيق بين الدول ومفتاح أساسي للوصول إلى نتائج وقف إطلاق النار".

وأشار إلى أنه "ستستمر مساعدتنا إلى غزة ولبنان لحين تحقيق الاستقرار"، كما أن "العراق سيساهم في إعادة إعمار لبنان وغزة".

وردّ على الاعتراضات بخصوص استقطاع 1% من الرواتب لدعم لبنان وغزة، قائلاً إنه "ليس إجباريًا وأنما طوعيًا"، وذلك لأن "أموال رواتب الموظفين والمتقاعدين محمية دستوريًا وقرار الاستقطاع اختياري تمامًا".

واعتبر أن "قرار استقطاع 1% من رواتب الموظفين واجه حملة إعلامية منظمة"، معتبرًا أن "هناك حملة إعلامية بأهداف سياسية لاستهداف الحكومة". 

ويوم أمس، قرر مجلس الوزراء برئاسة محمد شياع السوداني، "تعديل قراره بشأن الاستقطاع الطوعي البالغ نسبته (1%) من الراتب والمخصصات، والراتب التقاعدي، ليكون لمدة 6 أشهر فقط، ابتداءً من تاريخ 1-كانون الأول 2024، وللراغبين فقط بالتبرّع، وذلك لدعم الشعبين الفلسطيني واللبناني"، كما "صوت على تعديل قراره (24809 لسنة 2024) ليكون تجهيز الجمهورية اللبنانية بـ(320) ألف طن من مادة القمح بدلاً عن الطحين".