الإيمان على طريقة سنان
17 مارس 2020
وأما سنان، فهو الممثل سنان العزاوي، اشتهر الرجل ليس بأدواره، ولكن بصدريته! لا أقصد اللباس الذي نضعه على الصدر ونسميه صدرية، بل أقصد "فلسفته في الحياة"!
تتفاقم الحالة الإيمانية عند سنان، فيصرّح تصريحًا غير مسبوق، ليس لأن فيه مقدار هائل من البذاءة لم يسبق لمؤمن أن وصل إليه، بل لصعوبة تنفيذه عمليًا
هذا الولد كتب تغريدة تقول إن لا شيء يوقفه، أيًا كانت سلطة هذا الشيء أو الرئيس أو الإله عن أن يذهب زائرًا لموسى ابن جعفر، هو يقصد الإمام الكاظم، ويبدو إنه وبدافع الميانة ورفع الكلفة قد ذكر اسمه خلوًّا من أي لقب يسبقه أو يليه!
اقرأ/ي أيضًا: في العدمية السياسية
ثم تتفاقم الحالة الإيمانية عند سنان، فيصرّح تصريحًا غير مسبوق، ليس لأن فيه مقدار هائل من البذاءة لم يسبق لمؤمن أن وصل إليه، بل لصعوبة تنفيذه عمليًا، نعم، فالرجل قرر أن يتفوق على مؤمن آخر قبله هو السيّد صدام حسين أو عبد الله المؤمن، رئيس جمهورية العراق الأسبق، والذي كان جيشه وحده مليون جندي، عدا عن أجهزته الأمنية الأخرى، والتي تستطيع عمليًا، أن تنفذ تهديد السيّد سنان، لكنها لأسباب مجهولة تركت هذا الخيار المستحيل عمليًا.
ولعلك عزيزي القارىء تتساءل بنفاد صبر: وما هو تهديد الفنان سنان؟ حسناً، التهديد هو:أن أي شخص يحاول أن يمنع الفنان سنان من زيارة "موسى ابن جعفر" سيرجعه الفنان إلى...... أمه!
نعم يا صديقي، والنقاط تعني العضو الذي يخرج منه المولود والذي سيحاول الفنان سنان أن يذهب إلى أم الشخص الذي يمنعه، ثم بطريقة ما، يعثر على العضو الذي تخرج منه الكائنات، ثم يأتي بالشرطي الذي من المفروض إنه خرج من هذا المنفذ قبل 30 سنة وتغير حجمه وتحول من 20 إلى 180 سم ووزن 100 كليوغرام، ويحاول، بمساعدة إخوة في العقيدة أو بجهوده وحده أن يرجع الشرطي إلى رحم أمه عن طريق النقاط التي ترفع الفنان عن الإشارة صراحة للعضو الذي تقصده.
طبعًا، نحن لا نعترض على شخص صدري أن يرجع شرطيًا إلى.... أمه، ولكننا نتساءل عن إمكانية ذلك عمليًا، هل يمكن فعل ذلك؟ وهل سيواجه الفنان سنان صعوبة في إدخال الشرطي إلى.... أمه؟
وها انتم أولاء قد عرفتم أن الإيمان لا يحده شيء، وأن المؤمن الحقيقي يستطيع لو أراد أن يرجع الشرطي الذي يمنعه من زيارة الإمام الكاظم إلى.... أمه.
ونحن بدورنا، كمواطنين نقترح على السيد وزير الداخلية، أن يضع شرطة من اليتامى ممن فقدوا أمهاتهم حتى لا نشهد عملية إرجاع للشرطة العراقية إلى..... أمهاتهم.
اقرأ/ي أيضًا: