أول تعليق من إيران على مشروع الربط الكهربائي بين العراق والخليج

الترا عراق - فريق التحرير

أكد وزير الطاقة الايراني رضا أردكانيان، الثلاثاء، أن إيران تغطي نصف استهلاك الكهرباء في عراق عبر عمليات بيع الغاز وتصدير الكهرباء.

وقال أردكانيان في مؤتمر صحافي نقلته وسائل إعلام إيرانية، 25 آب/أغسطس، إن "أي بلد يتصور أن بإمكانه تصدير الكهرباء للعراق فهذا أمر قابل للتصديق، حيث إنه يعاني من أضرار الحرب وهجمات المجموعات التكفيرية وبات يواجه مشاكل في تأمين الطاقة الكهربائية".

وأضاف، أن "15 ألف ميغاواط كهرباء مشغلة في الشبكة العامة بالعراق من أصل 25 ألف ميغاواط مركبة، وهذا العجز الملحوظ يؤهل أي بلد مجاور المساعدة بهذا المجال".

وأكد، أن "إيران عبر تصدير الكهرباء والغاز توفر نحو نصف الاستهلاك المحلي لهذا البلد"، مبينًا في رد على استفسار حول إمكانية توريد السعودية الكهرباء للعراق أن "الطريق مفتوح أمام الآخرين بهذا المجال".

وفي آخر تطورات ملف الربط الخليجي، كانت وزارة الكهرباء العراقية قد قالت، في 16 آب/أغسطس، إن المرحلة الأولى من الربط الخليجي لم تبدأ بعد.

وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة أحمد موسى في تصريح، إن "الجانب الخليجي وفي حال باشر بتنفيذ المرحلة الأولى من الربط الخليجي، فإنهم بحاجة إلى سقف زمني يقارب الـ 14 شهرًا لإنجاز هذه المرحلة وبواقع 500 ميغا واط"، لافتاً إلى أن "الالتزامات المناطة بالجانب الخليجي لم تبدأ حتى الآن، فهم مازالوا في طور مسح مسارات الخطوط، وتحديد أماكن الخطوط والأبراج".

وأضاف موسى، أن "هنالك عددًا من الالتزامات لتحقيق الربط الخليجي، جزء منها يتعلق بالجانب العراقي، وهو إكمال الخطوط والمحطات، والجزء الآخر يتعلق بالجانب الخليجي"، موضحًا أن " لعراق أكمل خط الفاو - أبو فلوس رقم 1، ومحطة الفاو التحويلية 400، وبقي خط فاو أبو فلوس رقم 2، الذي وصلت نسبة إنجاز العمل فيه 60 %".

وبيّن، أن "العراق أكمل 80% من المتعلقات في ما يخص الربط، وكان من المفترض أن تدخل أول 500 ميغا واط بحلول تشرين الأول/أكتوبر خلال العام الجاري 2020، لكنها لن تدخل، بسبب تداعيات الوضع الاقتصادي، وهبوط أسعار النفط وتاثيرات الجائحة العالمية الوبائية كورونا".

اقرأ/ي أيضًا:

بلد المليون مولّد.. أزمة كهرباء "بلا انقطاع" في العراق!

القطاع العام في العراق.. اسأل الكهرباء